أخيرة
مرام توثق «لغة إشارة» بإيماءات سعودية
تاريخ النشر: 16 يناير 2022 20:20 KSA
نجحت مرام سلمان الجعيد الباحثة في علم اللغويات المؤشرة والمنطوقة بجامعة الملك سعود بالرياض في توثيق لغة الإشارة السعودية وفق أسس علمية وذلك لمساعدة الصم وضعاف السمع في الانخراط بالمجتمع المحيط بهم، وقالت لـ»المدينة» إن الفكرة جاءت من منطلق أهمية استخدام لغة الإشارة السعودية وقامت بدراستها وتحليلها، وقامت بعمل تطبيق النظريات والقواعد اللغوية المستخدمة في علم اللغويات لاستنتاج بعض خصائص هذه اللغة وقواعدها وتراكيبها اللغوية، ومدى التباين والتشابه مع لغات الإشارة الموثقة والمدروسة باستفاضة كلغة الإشارة الأمريكية..
وذكرت أنها أجرت عدة أبحاث علمية في مجال علم لغويات لغة الإشارة السعودية، ومن أهمها ورقة علمية بعنوان «نبذة في علم اللغويات للغات المؤشرة- لغة الإشارة السعودية أنموذجًا»، أثبتت أبحاثها أن لغة الإشارة السعودية لغة لها نظام وقواعد وتراكيب لغوية كغيرها من اللغات المنطوقة والمؤشرة، وأنها تختلف عن اللغة العربية من حيث التراكيب والقواعد اللغوية؛ لذلك يجب علينا لفت الانتباه إلى أن هناك فرقًا شاسعًا بين قواعد لغة الإشارة السعودية وقواعد اللغة العربية..
وأشارت إلى أنها تعمل حالياً على توثيق لغة الإشارة السعودية وأنها أصدرت مؤخراً كتابا لنؤشر بطلاقة بلغة الإشارة السعودية متمنية بأن يكون مرجعا للعديد من الأبحاث الموجهة للصم وضعاف السمع ولغتهم في المنطقة العربية لتعزيز إنتاج ونشر المعرفة ودعم التنمية الوطنية.
وتابعت أن الدافع لي بدخولي لهذا المجال هو ندرته في الوطن العربي ولا يوجد هناك أي مراجع او دراسات او أبحاث عن لغة الإشارة السعودي وأتمنى من الجهات الحكومية المعنية والعاملين مع الصم، بتوحيد الجهود واستحداث قسم لغويات اللغات المؤشرة في الجامعات السعودية.
وذكرت أنها أجرت عدة أبحاث علمية في مجال علم لغويات لغة الإشارة السعودية، ومن أهمها ورقة علمية بعنوان «نبذة في علم اللغويات للغات المؤشرة- لغة الإشارة السعودية أنموذجًا»، أثبتت أبحاثها أن لغة الإشارة السعودية لغة لها نظام وقواعد وتراكيب لغوية كغيرها من اللغات المنطوقة والمؤشرة، وأنها تختلف عن اللغة العربية من حيث التراكيب والقواعد اللغوية؛ لذلك يجب علينا لفت الانتباه إلى أن هناك فرقًا شاسعًا بين قواعد لغة الإشارة السعودية وقواعد اللغة العربية..
وأشارت إلى أنها تعمل حالياً على توثيق لغة الإشارة السعودية وأنها أصدرت مؤخراً كتابا لنؤشر بطلاقة بلغة الإشارة السعودية متمنية بأن يكون مرجعا للعديد من الأبحاث الموجهة للصم وضعاف السمع ولغتهم في المنطقة العربية لتعزيز إنتاج ونشر المعرفة ودعم التنمية الوطنية.
وتابعت أن الدافع لي بدخولي لهذا المجال هو ندرته في الوطن العربي ولا يوجد هناك أي مراجع او دراسات او أبحاث عن لغة الإشارة السعودي وأتمنى من الجهات الحكومية المعنية والعاملين مع الصم، بتوحيد الجهود واستحداث قسم لغويات اللغات المؤشرة في الجامعات السعودية.