كتاب

إيجابيات المجتمع الغربي

يقول الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوّامين لله شهداء بالقسط، ولا يجرمنّكم شنآن قوم على ألاّ تعدلوا، اِعدلوا هو أقربُ للتقوى...) المائدة: الآية 8. وهذا أمرٌ من الله تعالى ليجعل أمة الإسلام أمة منصفة بعيدة عن أي تهّوّر سلوكي لا يتفق مع أخلاقيات الإسلام التي تأمر بالعدل حين التعامل مع المسلم وغير المسلم، تتويجاً لتكريم الله للإنسان.

من عاش في الغرب لدراسة أو تجارة أو سياحة؛ فإنه سوف يلمس في المواطن الأمريكي -مثلاً- عند تعامله مع الناس صفات إسلامية حثّ عليها الدين الإسلامي في الكتاب والسنّة، منها هذه الصفات:


- الابتسامة الدائمة التي لا تفارق وجوههم، وكلامهم بهدوء مع المتحدّث معهم، ومبادرته بالتحية، وكأنه يعرفه.

- الاستئذان قبل الشروع في الحديث. - تطبيق النظام على الجميع، المواطن وغير المواطن.


- الالتزام الشديد بمواعيد العمل والتعامل، احتراماً للوقت.

- ضمان ما يتمّ بيعه إلى الطرف الآخر بدون مماطلة.

- تنفيذ ما يتمّ الاتفاق عليه بين المتبايعَين. - احترام الرأي الآخر عند الحديث الجماعي، وأدب الحِوار.

- عدم الاعتراض او انتقاد الشخص الآخر لمأكله أو ملبسه أو مظهره.

- عدم التدخّل في رغبات الآخرين وتصرّفاتهم في حدود الحريّة الشخصية التي تنتهي عند مساسها لحرّيتهم.

- تعاونهم الجماعي في بذل المساعدة التي يحتاجها مقيم أو سائح.

هذا باختصار بعض ما أتذكّره من حسن المعاملة في الجامعة، والسوق، والشارع، والأماكن العامة، وفي رأيي: الأمريكان هم أرقى شعوب الغرب.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»