كتاب

قوة أمن العمرة.. إنجاز غير مسبوق

* أحسنت وزارة الداخلية صنعاً ممثلة في الإدارة العامة للأمن العام، عند اختيارها مجموعة من الطلاب المؤهلين، وعملت على تدريبهم، ومن ثم توجيههم للعمل في خدمة الحرم الشريف باسم (قوة أمن العمرة) وفق تنظيمات مقننة ومدروسة تتفق والمهمة التي ستضطلع بها هذه القوة في خدمة ضيوف الرحمن خلال مناسك الحج والعمرة حالياً، وخلال المواسم المقبلة.

* وقد أدت وتؤدي هذه القوة دوراً بارزاً في أمن المناسك، وحققت إنجازات أمنية وتنظيمية وإرشادية فاعلة، واكبها النجاح الباهر في تحقيق الخطة الأمنية المرسومة لها خلال تأدية المناسك، شهد بها البعيد قبل القريب.


* إنها خطة أمنية موفقة، تسهم بها وزارة الداخلية ضمن إسهاماتها العديدة الموفقة في خدمة الحرمين الشريفين والآتين إليها من كل حدبٍ وصوب، ممثلة في الإدارة العامة للأمن العام وفروعها التنفيذية في مجال خدمة ضيوف الرحمن خلال مناسك الحج والعمرة، وحققت فرصاً وظيفية تمثلت في استقطاب مجموعة من الشباب وتدريبهم وتوجيههم للعمل في مثل هذا التخصص الأمني الهام، دعماً وتتمة للجهود التي تقوم بها الجهات ذات العلاقة عن شؤون الحرمين الشريفين.

* ولعل من شاهد ولمس النتائج المثمرة التي حققتها (قوة أمن العمرة)، وخاصة في موسم شهر رمضان هذا العام، وما قبله، يدرك جيداً تحقق المهمة المنوطة بها، والجدوى من وراء تأسيس هذا الجهاز الأمني الموفق في خطته الحكيمة (أمنياً وتنظيمياً) وفق ما خطط لها حاضراً ومستقبلاً، والتي تشكل إنجازاً غير مسبوق.


*ولأهمية هذه القوة في خدمة ضيوف الرحمن، والنتائج الإيجابية التي حققتها من خلال مسيرتها الأمنية، ودعماً لها في استمرارية تحقيق الدور الذي تؤديه، فإن الحاجة تقضي زيادة عدد أفرادها لمواكبة التوسع في الخدمة الموكلة إليها لتشمل الحرمين الشريفين مكة - والمدينة، خاصة وأن الطلبة المؤهلين للقيام بهذه المهمة (متوفرون)؛ وبأعدادٍ كثيرة، يمكن فسح المجال أمام الراغبين منهم للانضمام إلى العاملين في هذه القوة.

* وكلنا ثقة في أن وزارة الداخلية المشهود لها بالتميُّز في مسارها الأمني على امتداد تاريخها الطويل المشرِّف محلياً وعالمياً لا تألوا جهداً في تقوية وتعزيز هذه الخدمة لفاعلية الجدوى من ورائها في خدمة الحرمين الشريفين خلال مناسك الحج والعمرة والزيارة، وبما يتماشى مع الأنظمة والتعليمات التي تحد من المخالفات المسببة للإضرار بالآخرين.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني