كتاب

وزارة التعليم وخطة الابتعاث الجديدة

التجديد والتغيير في الأنظمة واللوائح المعمول بها، بما يتوافق وظروف العصر ومتطلباته ظاهرة مطلوبة، درجت عليها معظم الدول المتقدمة.

وبلادنا -والحمد لله- من الدول الناهضة في مسارها التطويري والتقدمي والتنموي، في شتى مجالات الحياة، وتحاول جاهدة اللحاق بركب الدول المتقدمة في شتى سبل الحياة، ممثلة في قيادتها الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، صاحب رؤية المملكة 2030 الداعمة لنهضة البلاد ورقيها -يحفظهما الله-.


ووزارة التعليم ممثلة في وزيرها النشط، ومسؤوليها المخلصين، لا يألون جهداً في السير بالعملية التعليمية والتربوية، لتحقيق ما فيه مصلحة أبنائنا وبناتنا، وفق أحدث النظم والمناهج العالمية، وبما يتماشى مع رؤية المملكة (2030) المنظمة للعملية التعليمية مساراً ونهضة.

ولعل من تابع ويتابع نشاطات الوزارة في السنوات الأخيرة، يجدها قد حققت من الإنجازات التعليمية والتربوية، ما جعلها تواكب في مسارها التعليمي ما سواها من الدول الأخرى في مجال التربية والتعليم، وما زالت جهودها دائبة وحثيثة في التجديد والابتكار لما يعزز من مكانتها وتقدمها، في تحقيق الآمال والطموحات التي تصبو إليها في خدمة الأمة والوطن وشحذ همم الجيل الصاعد إلى مشارف الرقي والتميز.


ومن الإنجازات التجديدية الهادفة التي أعدتها الوزارة أخيراً في عملية ابتعاث أبناء وبنات الوطن، تعزيزاً للرؤية ومساهمة في التنمية، ما تضمنه التقرير الإخباري المنشور في هذه الجريدة الناهضة (المدينة) بتاريخ 8 /2 /1444هـ من إعداد الوزارة خطة إستراتيجية للابتعاث إلى أفضل الجامعات العالمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين من خلال تحديد (4) مسارات مهمة تهدف إلى الإسهام في النمو الاقتصادي وتعزيز البحث والتطور والابتكار، وتعزيز مكانة المملكة دولياً، ويستهدف البرنامج خريجي الثانوية العامة والجامعيين.. إلى آخر ما جاء في الخطة من تفصيلات تنبثق من المصلحة العامة للعملية التعليمية ومنسوبيها.

* خاتمة: الخطة الجديدة التي حددتها الوزارة في (4) مسارات هي: الرواد، والبحث والتطوير، وإمداد، ومسار واعد، تتماشى مع تطلعات وتنمية ونمو البلاد، وهو ما تهدف إليه قيادتنا الرشيدة ممثلة في دعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -يحفظهما الله- تحقيقاً لما فيه سعادة ورفاهية المواطنين، وتعزيز المكانة العملية التعليمية والرفع من مستوى روادها وشمول البلاد بكل جديد ومفيد محلياً وعالمياً.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني