قبل المواجهة النارية عملية السطو تخيم على الإنجليز

لم يهنأ لاعبو المنتخب الإنجليزي بفوزه على السنغال والتأهل لدور ربع نهائي مونديال قطر 2022، حيث خيم حادث السطو المسلح على قصر زميلهم بالمنتخب رحيم سترلينج على أجواء المعسكر بالدوحة. وضرب منتخب إنجلترا موعدًأ ناريًا، السبت المقبل أمام منتخب فرنسا حامل اللقب في ربع نهائي المونديال، بعد التغلب على السنغال 3-1 . وكان سترلينح قد غادر العاصمة القطرية الدوحة، السبت، على وجه السرعة وقبيل ساعات من مواجهة السنغال، الأحد، وأوردت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية، أن ظروف مغادرة سترلينج معسكر المنتخب الإنجليزي بالدوحة، لم يتم نقلها لباقي اللاعبين، في حين اكتفى الاتحاد الإنجليزي بنشر بيان مقتضب، قبل انطلاق مباراة السنغال بـ90 دقيقة، دون الإشارة إلى عملية السطو أو ظروفها. وتعرض قصر سترلينج في لندن إلى عملية سطو، بينما كانت زوجته داخل المنزل، وتقدر المسروقات بحوالى 300 ألف جنيه إسترليني. ونقل التقرير حديثًا لقائد منتخب إنجلترا هاري كين جاء فيه «نتعاطف معه ومع أسرته، إنها مسألة دقيقة أن ترى أحد زملائك في الفريق والأصدقاء يتعامل مع شيء من هذا القبيل. سيتعين علينا أن نأخذه يوما بعد يوم، أنا متأكد من أن رحيم سيتحدث إلى المدير ويتخذ القرار الأفضل له ولعائلته». من جانبه بدا جوردان هندرسون وكأنه يقوم بإيماءة دعم خفية لزميله في الفريق من خلال ارتداء شورت النجم رقم 10 عندما التقى اللاعبون بعائلاتهم في المدرجات بعد نهاية مباراة السنغال وأضاف: 'إنها ضربة لكن أتمنى أن يكون كل شيء على ما يرام مع عائلة رحيم». كما قدم لاعبون سابقون آخرون دعمهم ، حيث غرد جاري لينيكر: «نتعاطف مع رحيم وعائلته بعد محنتهم المروعة». وتعد حادثة السطو على قصر رحيم سترلينج، إحدى حلقات سلسلة طويلة من عمليات السطو على منازل نجوم كرة القدم، فقد تعرض نجم آرسنال وتشيلسي السابق آشلي كول لعملية سطو، كما لقي بول بوجبا وفيكتور ليندلوف وجيسي لينجارد نفس مصير رحيم سترلينج .