كتاب

جائزة نوبل لخدمة المثليين!!

لن أتفاجأ إطلاقاً إذا أعلن الغرب قريباً عن إضافة فرع جديد من جوائز نوبل العالمية الشهيرة، وتُمنح جائزته لمن يخدم المثليين من الأفراد أو الدول، ليُصبح الفرع شقيقاً لفرع جائزة خدمة السلام الذي سيّسه الغرب بالكامل، فلا تُمنح جائزته إلّا لمن يخدم المصالح الغربية المسيحية واليهودية؛ على حساب المسلمين الأبرياء المنتشرين في الأرض.

وما يريده الغرب هو باختصار وصراحة؛ تطبيع الشذوذ الجنسي بنوعيه حول العالم، أي بين الذكر والذكر، وبين الأنثى والأنثى، وتحويله لأمرٍ عادي لا مُنكر فيه، فيتزوّج الذكر ذكراً آخراً، وتتزوّج الأنثى أنثىً أخرى.


والمفارقة هي أنّ الغرب لم يكترث بعلاقة الرجل الطبيعي مع المرأة الطبيعية، فجعل بابها مفتوحاً على مصراعيْه بدون زواج، بل وشرّع إنجابهما للأطفال أيضاً بدون زواج، إذ تكفي الصداقة والمعاشرة بينهما كبديل نظامي للزواج، لكنّه اكترث غاية الاكتراث بتزويج الذكر للذكر والأنثى للأنثى، إفساداً منه أكبراً للعلاقات الإنسانية، ممّا لم يشهده التاريخ من قبل.

ما يريده الغرب، وهو ما بدأ حصوله في دول إسكندينافيا، وسينتشر انتشار النار في الهشيم في باقي أوروبّا وأمريكا، هو عائلة أولى مُكوّنة من ذكر زوج وذكر زوجة، وعائلة ثانية مُكوّنة من أنثى زوج وأنثى زوجة، مع أطفال بالتبنّي.


طيب من أين يأتون بالأطفال؟، بسيطة، من إحدى الدول التي تضرّرت من الفقر ودمّرتها الحروب، فتيتَّم كثيرٌ من أطفالها بعد مقتل والديهم، وبالإمكان طبعاً تهجيرهم للغرب، تحت غطاء البرامج الإنسانية التي وراءها ما وراءها، وأهمّ هذه الدول هي الدول الإسلامية، لضرب عصفورين بحجرٍ واحد، هما تحويل الأطفال المسلمين لأتباعٍ للغرب بلا دين، ولا تراث، ولا هويّة، سوى الشذوذ والحرية والانحلال، وتأسيس نموذج لهاتيْن العائلتيْن الشاذّتيْن في الغرب أولاً ثمّ حول العالم؛ بحجّة حقوق الإنسان.

الهدف هو الإضرار بالإسلام، وإفساد المسلمين، خصوصاً الأجيال الصغيرة، والوسائل كثيرة، وقد تكون جائزة نوبل إحداها، تعدّدت الجوائز والإفساد واحد.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»