كتاب

يوم العَلَم.. رمز عدل وقوة وسيادة

* كان للأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بأن يكون يوم 11 مارس من كل عام، يوماً خاصاً بالعلم باسم (يوم العَلَم)، كان له الأصداء الواسعة والترحيبات البالغة، لأنه ينطلق من قيمته الوطنية الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ الموافق 1727م، والذي يرمز بشهادة التوحيد التي تتوسَّطه إلى رسالة السلام والإسلام، التي قامت عليها هذه الدولة المباركة، ويرمز بالسيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، وعلى مدى نحو ثلاثة قرون، كان هذا العَلَم شاهداً على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة لا تُنَكّس، وإيماناً بما يُشكِّله العلم من أهمية بالغة، بوصفه مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها، ورمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية.

وكان يوم يوم 27 ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1737م هو اليوم الذي أَقرّ فيه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- العَلَم بشكله الذي نراه اليوم يُرفرف بدلالاته العظيمة، التي تشير إلى التوحيد والعدل والنماء والرخاء.


* خاتمة:

تظل حكمة ورؤية خادم الحرمين الشريفين وبعد نظره، وإلمامه وتعمقه بتاريخ الدولة السعودية محل اهتمامه -يحفظه الله-، وفكرة تأسيس يوم للعَلَم، وجعله مناسبة تحتفي بها البلاد في كل عام، تحقق مستهدفات الدولة السعودية خلال مسيرتها الطويلة المشرفة، والتي تجلت بالبطولات الرائدة التي سجلها تاريخها على صفحاته بمداد الشجاعة والفخر والاعتزاز والانتصار.


إن اهتمام الدولة -أيدها الله- بالحفاظ على تاريخها وتراثها وربط ماضيها التليد بحاضرها المزدهر، دلالة واضحة على حكمة وبعد نظر حكامها، وحرصهم على الرفع من شأنها وتعزيز مكانتها عبر أدوارها السابقة واللاحقة محلياً وعالمياً.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»