استشاري لـ" المدينة ": لا صحة عن تضرر الكليتين من بعض المشروبات أثناء الإفطار

نصح أستاذ واستشاري أمراض الكلى بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور سعد الشهيب ، بالحرص على تناول السوائل أثناء الإفطار وعدم الإسراف مع السحور ، مبيناً عدم صحة ما يشاع عن تضرر الكليتين من بعض المشروبات أثناء الإفطار ، وأن كان الأفضل هو تناول المياه المعباة لكونها متقاربه من ناحيه الشوارد والصوديوم والفوارق بينها ليس له أهميه صحيه.

وحذر ' الشهيب' الجميع وتحديداً مرضى السكر والقلب والضغط والكليتين في رمضان من كثرة الملح والإسراف في السعرات الحرارية ، مشيراً إلى أن الشهية تزيد بالليل أكثر من النهار ، ولذلك هناك نسبه لا بأس بها يحدث لديهم زيادة بالوزن ، وللأسف العديد من مرضى السكري يزيد لديهم نسبة السكر التراكمي بعد انقضاء الشهر ، وبالنسبه لمن لديهم قصور متوسط أو شديد بالكليتين خاصة من لديهم النوع الأول أو الثاني من السكري

فأن هذه الفئة ينصحون بعدم الصيام لاحتمالية الضرر على الكليتين .

وتابع : بالنسبه لمرضى النقرس فعليها تجنب اللحوم الحمراء والمحافظة على الدواء الخافض لحمض اليوريك ، مع التنويه بأنه ليس كل ارتفاع في حمض اليوريك يعتبر 'نقرس' وإنما يجب أن يصاحب ذلك التهاب في المفاصل ، أنا

مرضى حصوات الكليتين فيجب عليهم الإكثار من السوائل وتقليل اللحوم والملح والفراولة والمنجا والشكولاته لمنع زياد اوكسالات الكالسيوم ، وايضاً الأفضل عدم عمل الرياضه قبل الإفطار لان الجفاف المتقطع ممكن يزيد مشكلة الكليتين

، ويفضل الرياضه عندما يكون الجسم في حالة الإفطار وليس الصوم.

وخلص البروفيسور الشهيب إلى القول : هناك إرتباط وثيق بين طبيعة الأكل والصحة عموماً والكليتين خاصة، فمثلاً

الإسراف في تناول اللحوم له تأثير عكسي على الكليتين خاصة بعد سن الخمسين ، أيضا كثرة المشروبات الغازية ، من يتناولون كمية كبيرة من المشروبات الغازية قد يرتفع لديهم حمض اليوريك وينعكس ذلك سلباً على الكليتين ، والسبب الأساسي لتلف الكليتين السكر والضغط وكلاهما له علاقه بطبيعه الحياة وكثرة الطعام وقلة الرياضه ، بل أن تأثير الرياضة إيجابي في أي سن كان ، وهو تأثير نفسي وجسدي ويوازي تأثير بعض الأدوية المضادة للاكتئاب .