كتاب

لا أحد يتنبأ بما يريده السعوديون

الخطوات السعودية المتتابعة لإعادة ترتيب العلاقات والتحالفات في المنطقة، جعلت الكثيرين لا يستطيعون التنبؤ بالخطوة القادمة للسعوديين.

من بكين إلى واشنطن، ومن طهران إلى باريس، ومن كييف إلى موسكو.. سياسة سعودية رشيقة ومرنة، وقادرة على إيجاد طريق ناعم تعبر من خلاله أدوات ورسائل وقوى تؤسس لبيئة خصّبة، أساسها الإنسان وأهمية البناء من أجله.


كل هذه التحركات السعودية تمّت دون أن تتنازل فيها عن حق سيادي، أو مبدأ ثابت.. المصالح المتبادلة واللقاءات المتوازنة، والكُل ند للكُل ليكسب الجميع.

ما حققته السعودية خلال هذه المرحلة؛ ترجمة لرؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تقوم على أن الاقتصاد هو الأصل، من خلاله تتحقق التنمية، ويزداد الاستقرار، وتزدهر المجتمعات.


لذلك، العالم اليوم يُدرك جيداً القوة السعودية الاقتصادية والجيوسياسية، والتفرّد السياسي في العمل على خلق مساحة لقاء متوازنة بين الشرق والغرب، وعملها على تفعيل سياسة التنمية والاقتصاد، كعوامل ترتكز عليها المصالح البنّاءة.

أخبار ذات صلة

«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!
;
البدر الذي أحببناه...
مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
;
هيكل التمويل والنجاح
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!