كتاب

في رحاب المؤتمر الإسلامي.. (تواصل وتكامل)

في تقرير إخباري نشرته الصحف المحلية وبثته وسائل الإعلام عبر القنوات الفضائية المحلية والعالمية يوم الأحد 26 محرم 1445هـ الموافق 13/8/2023م، وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله وحفظه-، افتتح وزير الشؤون الإسلامية والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم) بمكة المكرمة تحت شعار (تواصل وتكامل)، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ويُشارك فيه (150) عالماً ومفتياً من رؤساء المراكز والجمعيات الإسلامية من (85) دولة حول العالم.

ويُجسِّد هذا المؤتمر الذي تبنّته المملكة (الوحدة الإسلامية)، ويُبرهن على منهج نبوي عظيم هو التعاون والتشاور والتكاتف، وينطلق من هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية، التي تبنَّت هذا المبدأ القيِّم منذ نشأتها.


كما يُجسِّد ثقل المملكة ومكانتها عالمياً، كدولة تمثل الريادة الإسلامية، وداعية للسلام والوئام بين شعوب الأرض، على هدى وبصيرة، وللتحديات التي تواجه العالم الإسلامي ومقدساته من بعض أعدائه، وخاصة قيام البعض في دول أوروبية مؤخراً بحرق المصحف الشريف، وتكرَّر ذلك مخالفةً بذلك المعاهدات والمواثيق الدولية، وحرية الأديان.

وللجهود المبذولة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده رئيس مجلس الوزراء -يحفظهما الله- فقد تبنَّت المملكة ورحَّبت بقيام هذا المؤتمر على أرضها المباركة، ودَعَت إليه طائفةٍ كبيرة من علماء المسلمين وعلماء المملكة المشهود لهم بالغيرة والحمية على مقدسات الإسلام وتعاليمه، والذود عن حياضه من كل عدو وكاره تحت شعار (تواصل وتكامل)، لوضع حد لتلك الهجمات الشرسة واللاإنسانية ضد الإسلام ودستوره العظيم (القرآن الكريم)، والسطو عليه بالحرق من دول تضمر الحقد والكراهية والاستهانة للإسلام والمسلمين.


* خاتمة:

ويأمل المسلمون وكل محب للسلام في مشارق الأرض ومغاربها من الله ثم من ممثلي هذا المؤتمر أن يخرج هذا التجمع الإسلامي الدولي الذي جمع بين جنباته العديد من صفوة علماء المسلمين، بنتائج إيجابية تؤكد للعالم بأسره أن للإسلام بعد الله مَن يحميه ممَّن يُحاول المساس به من قريب أو من بعيد.. (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) التوبة (32).

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!