كتاب

الواحد للجميع.. الجميع لواحد

القطاع الخاص يعتمد الربحية أولاً، لذلك يتّبع فلسفة النجاح للكُل، والخسارة على الكُل، ومن الصعب أن تنجح فيه وأنت مؤمن بقُدراتك الفردية، دون اندماجك مع الفريق.

«من كبّر اللقمة غص فيها»، هذا الأمر في علم الإدارة ينطبق على الشخص الذي يُريد احتكار كل الأعمال، وتهميش الجميع، لاعتقاده أنه سيستطيع عمل كُل شيء.


هذا خطأٌ كبير، النجاح في زمننا هذا أكثر تعقيداً من قصص نجاح الماضي، والتي كانت ترتبط بمُنجز خاص، الآن نجاحك مُرتبط بفريق ومنظومة وأداء ورقابة، وجميعها تحتاج كفاءات بشرية تعمل وفق خطط وتنسيق، وتبادل الدعم فيما بينها.

لذلك، تعمل المنشآت على تأسيس إدارات خاصّة بتحسين بيئة العمل، وتهتم بالموظف، وتعمل على توفير كُل الدعم المُمكن لتكسب رضاه، وتزيد من ولاءه للمُنشأة.


لكُل إنسان قُدرات يجب أن لا يتجاوزها، ومن الجيّد أن يتقبل وجود الكفاءات، إضافة لذلك من يعمل يجب أن يتجاوز العوائق بجلدٍ وصبر، أمّا الشكّاء فهذا لا يمكن أن يؤسس لنجاح، الاستثنائيون وحدهم من ينجحون.

أخبار ذات صلة

«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!
;
البدر الذي أحببناه...
مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
;
هيكل التمويل والنجاح
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!