كتاب

أخٌ لأُخته.. سندٌ لها

علاقة الأخ مع أُخته دائماً استثنائية، هي الصديق الأول له في الحياة، هي الأُم الثانية، كُل الأسرار والحكايات الجميلة هي مستودعها..

يِحَنْ الأخ على أُخته وكأنه أبٌ لها، كما تتعامل معه على أنها أُمٌ له..


في أحد اللقاءات ذكر الوزير ماجد الحقيل قصّته مع أُخته الراحلة 'أمل' رحمها الله؛ عندما تم تعيينها في المجمعة، وكيف كان كُل نهاية اسبوع يخرج من الجامعة في الرياض ليأتي بها من المجمعة لتُشارك الأُسرة يومي العُطلة، ومساء الجمعة يعود بها إلى المجمعة، واستمر هكذا حتى انتقلت للعمل في العاصمة الرياض قريباً من منزل أُسرتها..

اليوم؛ وأنا أتصفح تطبيق X شدّني حساب باسم 'أمل' كأحد مُقترحات المُتابعة التي يُقدمها التطبيق، تصفحت الحساب، وجدته مليئاً بالرتويت لكُل ما يمت للوزير بصلة، ولوالده الأديب الراحل غفر الله له، كان الحساب لـ'أمل الحقيل' رحمها الله، في تلك اللحظة تذكرت قصّة الوزير الحقيل؛ وكيف كان يذهب ويأتي قاطعاً المسافات من أجل أُخته، علاقة إنسانية أصبحت حدثاً يتكرر ودرساً يُستفاد منه ومثالاً يُحتذى..


هذه التفاصيل الصغيرة، كبيرة بأثرها..

هي قصصٌ تُحكى؛ وصُدفة تُعيد تذكيرنا بها، ومن خلالها نستلهم قيمة أن تكون أخاً لأُختك، وسنداً وداعماً لها..

أخيراً ..

رحم الله أمواتنا جميعاً وغفر لهم..

أخبار ذات صلة

أملٌ.. يُضيء لنا الطريق
القطاع الصحي.. ومؤشرات النمو
طيـــــــــران
مواهب سعودية شابة.. تلفت أنظار العالم
;
سلاح الاقتصاد بين أمريكا والصين
لديك مواهب؟!
(نبكو).. إستراتيجية للتنمية
«سلاسل الإمداد» طريق المملكة نحو المستقبل
;
الأمن و(رجاله)..!
قصَّة غشٍّ في جامعة البترول..!!
استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب
المعهد الوطني لأبحاث الصحة في جامعة المؤسس
;
الهيئة الملكية بينبع ومنجزات خمسين عامًا
أول رئيس جامعة أهلية.. غير سعودي
الحزام.. والنفق المظلم
قلق الوجودية