كتاب

كُن شريفًا في الحياة

زحمةٌ هذه الحياة..

ومليئةٌ بالأحداث والتداخلات والضُّغوطات..


خلال عبورها، يجب أنْ نتمسَّك بما زرعته أُمَّهاتنا بصدورنا..

ومنها الشرفُ والأمانةُ..


لأنَّها أشياءُ لا تُشترَى..

ولأنَّها تُمثِّل حقيقة الإنسان، ونقاء معدنه، وأثر تربيته، ومبادئ زُرعت في صدره..

الشَّريفُ لا يُمارس السوء، لا ينزل منازل اللُّؤم، لا يكذب، لا يحقد، لا يحسد..

الأمينُ لا يخذل من ائتمنه، لا يتهرَّب عن واجبه، لا يدَّعي شيئًا لم يقمْ به..

حياتنا قصيرةٌ..

من الجيِّد أنْ نحياها كما تُحِبْ أُمَّهاتنا، بأنْ نكون أُناسًا أسوياء، نُحِبُ الجميعَ، ونُساعدُ الجميعَ، ونسعى بالخيرِ للجميعِ..

يومًا ما، كانت أحلام أُمِّي لا تتجاوز أنْ نجد ما يسدُّ جوعنا..

كانت تُغنِّي على أسماعنا «تكبر الصغار وتجْلى الغبار»..

صدى هذه الكلمات حُفِرَ في داخلي، هو ذاكرتي الأُولى بهذه الحياة..

هذه الأُمُّ التي زرعت بأطفالها كُلَّ المبادئ العظيمة، والقِيَمَ الإنسانيَّة، التي يجب أنْ نتمثَّل بها، حقُّها علينا اليوم وغدًا وللأبد أنْ نكون مُحِبِّين للخيرِ، مؤمنينِ بأنَّ الشَّرفَ قيمةٌ لا يمكن التنازلُ عنها، والأمانةُ واجبُ كلِّ إنسان بهذِهِ الحياةِ.

أخبار ذات صلة

أملٌ.. يُضيء لنا الطريق
القطاع الصحي.. ومؤشرات النمو
طيـــــــــران
مواهب سعودية شابة.. تلفت أنظار العالم
;
سلاح الاقتصاد بين أمريكا والصين
لديك مواهب؟!
(نبكو).. إستراتيجية للتنمية
«سلاسل الإمداد» طريق المملكة نحو المستقبل
;
الأمن و(رجاله)..!
قصَّة غشٍّ في جامعة البترول..!!
استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب
المعهد الوطني لأبحاث الصحة في جامعة المؤسس
;
الهيئة الملكية بينبع ومنجزات خمسين عامًا
أول رئيس جامعة أهلية.. غير سعودي
الحزام.. والنفق المظلم
قلق الوجودية