كتاب

المأمول من المعمول

قصَّة ترند تطبيق (X)؛ للشَّاب الذي تمنَّى الزَّواج، والتي بدأها بعبارة: «أخ لو متزوِّج» وطلبته زوجته معمول تمر.. وانهالت عليه عروض الدَّعم من شركاتٍ مُتعدِّدة، دفعتني للتَّفكير بما لديَّ من أحلامٍ ورغباتٍ، وأمانيَّ وأشياءَ، أحتاجُ أنْ أراها واقعًا ملموسًا.

كثيرةٌ أحلامنا في هذه الحياة، نقضي العُمر ونحن نركضُ في الطُّرقات؛ سعيًا نحو تحقيقها، ونعجزُ كثيرًا، ونتعثَّر أكثر، ونعبرُ محطَّاتٍ مليئةٍ بأُناسٍ لا يُحبُّوننا، ومحطَّاتٍ أُخْرى نترك جُزءًا من أرواحنا بها.


لكنَّها أرزاقُ النَّاس التي كتبَهَا اللهُ.

تغيَّر حال شابٍّ «أخ لو متزوِّج» بعد الله؛ بسببِ كلماتٍ بسيطةٍ، حتَّى لو كانت العمليَّة «تسويقًا»، هذا لا ينفي حقيقة أنَّ التَّغيير حصل، وهذا جيِّدٌ، أنْ تصل سريعًا، وتختصر مسافاتٍ طويلةً من الرَّكض، وقد لا تصلُ.


لذلك..

لا تأخذُوا قصَّة هذا الشَّاب لمنحى: «هل هي تسويقٌ أم صُدفةٌ»، خذُوا منها «عبرة» أنَّ الرِّزق تمَّ، والحال تغيَّر، وما كان مُستحيلًا حَدَث، فاطلبوا اللهَ دومًا أنْ نُرزق من حيثُ لا نحتسب، إنَّه سميعٌ مُجيبُ الدُّعاء.

أخبار ذات صلة

«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!
;
البدر الذي أحببناه...
مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
;
هيكل التمويل والنجاح
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!