كتاب

السعودية أولاً.. وللأبد

لم يستسلم السعوديون يوماً لكُل خطابات اليأس، ومحاولات البعض انتزاع حُب هذا الوطن والانتماء له والولاء لقيادته؛ حتى في أحلك الظروف التي مرّت بها المنطقة في 2011، كان السعوديون مُتمسكبن ببلادهم وأمنها ورخائها واستقرارها وازدهارها.

يحز في الخاطر اليوم رؤية ما يحدث في بلدان استسلمت شعوبها لدعوات الفوضى والدمار، شعوب تشرّدت، وأوطان تمزقت، ولا بارقة أمل تلوح في الأُفق.


لم يكن الأمر يستحق كل هذه الهستيريا؛ حيث لا تنمية في الفوضى، ولكن هكذا هو الجهل يقود الإنسان للتهلكة بلا وعي؛ وإدراك بالمصير والنهايات.

لا أتحدث الآن شامتاً بهؤلاء المكلومين، بل أكتب لجيل لم يُدرك ما حدث؛ عندما قتل الأخ أخاه باسم الثورة، ودبّت الفوضى في أوطان كانت آمنة، وأصبح الجوع مُتفشياً في أرضْ لو رُميت بها حبّة القمح اليوم لأثمرت.


مرحلة كان الكل فيها يدّعي امتلاك الحقيقة، رغم أن الحقيقة الوحيدة كانت أن هناك أُمهات خسرن أبناءهن في حرب إخوة الوطن.

مرحلة بشعة جداً ومُرعبة، دعاتها اليوم يتبرأون منها بالعلن، وعلى رؤوس الأشهاد.

لذلك، من المهم أن نحمد الله على نعمة الأمن والأمان في بلادنا، والتي هي حلم الكثيرين في بلدان أخرى.. لدينا رؤية نعمل جميعاً على تحقيق مُستهدفاتها، لتُصبح المملكة العربية السعودية أولاً بين الأُمم.

أخبار ذات صلة

«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!
;
البدر الذي أحببناه...
مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
;
هيكل التمويل والنجاح
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!