كتاب

زيارة مباركة.. وجولات مثمرة

بدعوةٍ كريمةٍ من محافظةِ الطَّائف، شرفتُ بالمشاركةِ ضمن المدعوِّين من أهالي الطَّائف في الاستقبال والتَّرحيب بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكَّة المكرَّمة، ضمن زياراتِهِ وجولاتِهِ التفقديَّة التي يقومُ بها للمُدن والقُرى والهِجر المرتبطة بالمنطقة، ومنها محافظة الطَّائف، مصيف المملكة الأوَّل، بتوجيهٍ من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشَّريفين أمير منطقة مكَّة المكرَّمة -حفظهما الله-.

وتُعتبر هذه الجولات عادةً مألوفةً دأبَ عليها أمراءُ ومسؤولُو بلادنا، منذُ عهد المؤسِّس الملك عبدالعزيز -طيَّب اللهُ ثراه-، ومن بعده أبناؤهُ الملوكُ الذين سارُوا على نهجِهِ، واقتفُوا أثرَهُ.


وتنبثقُ هذه الجولات المناطقيَّة وما يماثلها، من اهتمامِ وتوجيهِ ومتابعةِ خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رائدِ النَّهضةِ المباركةِ، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، قائد مسيرةِ التَّجديدِ والتَّغييرِ، ورُؤية 2030، الدَّاعمة لنهضةِ البلادِ ورقيهَا، على كافَّة الأصعدةِ والمجالاتِ.

إنَّ هذه الجولات تأتي للوقوفِ على المشروعات المنفَّذة والجاري تنفيذهَا في المنطقة، وبحث احتياجاتِهَا الحاليَّة والمستقبليَّة، والاطمئنان على حُسن سَير العملِ فيها، وتلمُّس حاجاتِ ومطالبَ أهاليهَا؛ تنفيذًا لتوجيهاتِ ولاةِ الأمرِ -يحفظهم الله- انطلاقًا من أمانةِ المسؤوليَّة التي يضطلعُ بها كلُّ مسؤول، وما أُوكل إليه خلالهَا من واجباتٍ ومسؤوليَّاتٍ.


وتأتي زيارةُ وجولةُ سموِّه الكريم للطَّائف، عروسِ المصايفِ العربيَّة؛ استكمالًا لجولاتِهِ التي شملت القطاعَ الغربيَّ الجنوبيَّ، كالليثِ والقُنفذة والعرضيَّات، وما يتبعها من مُدن وقُرى وهِجر المنطقة، وقد حظيتْ من سموِّه بما يُسهم في تحقيقِ آمالها وطموحاتِهَا الحاليَّة والمستقبليَّة، في عهد الازدهار والنَّهضة، عهد خادم الحرمين الشَّريفين، وولي عهده -يحفظهما الله-.

وتؤكِّد زيارةُ سموِّه التفقديَّة لمحافظة الطَّائف، عروسِ المصايف، ما لها من مكانةٍ تاريخيَّةٍ وسياحيَّةٍ محليًّا وعالميًّا، والاهتمام بما يعزِّز مكانتها كمصيفٍ عالميٍّ وسياحيٍّ، يفدُ إليه في كلِّ عام العديدُ من المصطافين والسُّيَّاح، وموالاة استكمال مشروعاتِهِ السياحيَّةِ والتنمويَّةِ، الحاليَّة والمستقبليَّة.

* خاتمة:

سَحَائِبُ الغَيثِ قَدْ أَرْوتْ أَرَاضِينَا

وَبُلْبُلُ السَّعْدِ قَدْ غَنَّى بِوَادِينَا

أهلًا سُعُودَ الخَيرِ فِي بَلَدٍ

أفْرَاحُنَا بِكُمْ.. عَمَّتْ أَقَاصِينَا

يَا زَائِرَ الإِصْلَاحِ جِئْتَ لَنَا

بِمَا يُحَقِّقُ الآمَالَ فِي شَتَّى بَوَادِينَا

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!