كتاب

الشباب.. صورة مشرقة وثروة وطنية

الشَّبابُ هم عدَّةُ المستقبلِ، وأملُ البلادِ المنتظر، وعلى سواعدِهم تُحقِّق الشُّعوبُ آمالَهَا وطموحاتِهَا الحاضرة والمستقبليَّة، وبلادُنا - بحمدِ اللهِ- ممثَّلةً في قيادتِهَا الرَّشيدةِ في طليعةِ الدُّول التي اهتمَّت بدعمِ مسيرةِ الشَّبابِ، تعليميًّا وفكريًّا ومنهجيًّا، باعتبارهم ثروةً وطنيَّةً، وركيزةً هامَّةً في بناء الوطنِ وتقدُّمِهِ.

وفي هذا الاتِّجاهِ الوطنيِّ البنَّاءِ، وبدعمِ وتوجيهاتِ القيادةِ الرَّشيدةِ، أطلقَ وزيرُ المواردِ البشريَّة والتَّنمية الاجتماعيَّة، المهندس أحمد الرَّاجحي إستراتيجيَّةَ التَّنميةِ الشَّبابيَّةِ الهادفة إلى تمكينِ الشَّباب ودعمهم لتحقيقِ التطلُّعاتِ الوطنيَّةِ عبر تنمية الفُرص والخياراتِ الشَّبابيَّة، بما يتلاءمُ مع اهتماماتِهم العلميَّة والعمليَّة في المجالات كافَّة، موضِّحًا أنَّ هذه الإستراتيجيَّة جاءت بالتَّعاون والشَّراكة مع أكثر من (30) جهةً حكوميَّةً وخاصَّةً، تقدِّم للشَّباب مجموعةً متنوِّعةً من البرامجِ والمبادراتِ في مجالاتٍ مختلفةٍ؛ أهمُّها الأنظمةُ والتَّشريعاتُ للعملِ الشَّبابيِّ، وبناء قدراتِ العاملِينَ مع الشَّبابِ، ورفع مشاركتِهم في عمليَّة صناعةِ القرارِ، ومشاركتهم المجتمعيَّة.


إن العناية بتنمية طموحات الشباب، وتعزيز قدراتهم، وسيلة فاعلة في تحقيق المستهدفات الوطنية، وخطوة موفقة في نهضة البلاد ورقيها، محليا وعالميا، وتتماشى في مؤداها مع رؤية المملكة (2030) الداعمة لما فيه خير البلاد، وسعادة الأمة حاضراً ومستقبلا، وتؤهل الشباب لآفاق أرحب وأوسع في خدمة الوطن.

* خاتمة:


إنَّ إطلاقَ (إستراتيجيَّة التَّنمية الشَّبابيَّة) ببلادِنا خطوةٌ موفَّقةٌ، ومبادرةٌ غيرُ مسبوقةٍ في مجالِهَا، وتؤكِّدُ مدى اهتمامِ الدَّولةِ -أيَّدها اللهُ- بفئةِ الشَّباب وتأهيلِهم؛ ليكونُوا لَبِنَاتٍ فاعلةً في النَّهضةِ المباركةِ التي تعيشُها بلادُنا على كافَّة الأصعدةِ والمجالاتِ بقيادةِ رائدِهَا خادم الحرمين الشَّريفين، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء -يحفظهما الله-.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!