كتاب

فن تحويل التحديات إلى فرص

غيَّرت رؤيةُ السعوديَّةِ 2030 نظرتنا نحن السُّعوديِّين للعوائق؛ أصبحنا نتعاملُ معها على أنَّها تحدِّيات، هذه التحدِّياتُ مع التَّنظيماتِ والتَّشريعاتِ الجديدةِ، والبيئة الإداريَّة المُحفِّزة تحوَّلت إلى فرصٍ، استثمرنَاهَا الاستثمارَ الأمثلَ، وكانت النَّتيجةُ مُبادراتٍ خلَّاقةً، ومشروعاتٍ نموذجيَّةً، تمتلكُ استدامةَ النموِّ والازدهار..

مَن يؤمنُ بوجودِ عوائقَ ولا يستطيعُ تجاوزهَا، لا يمكنُهُ مجاراةَ الطَّفرةِ التي تعيشُهَا بلادُنَا..


مَن يتحدَّث كثيرًا عن العوائقِ، ويبرِّرُ من خلالها تأخُّرهُ في تنفيذِ المهام المطلوبةِ منه، لا يمكنُهُ مجاراةَ هذه الطَّفرة أيضًا..

عقليَّاتٌ إداريَّةٌ كهذِهِ، يستحيلُ معها الوصولُ لمنجزٍ ونجاحٍ، هم يتحرَّكُون وفقَ مبدأ «مهِّدُوا لي الطَّريق حتَّى أصلَ»..


عملتُ ضمنَ فريقِ وزارةِ الشُّؤونِ البلديَّة والقرويَّة والإسكان؛ رأيتُ عن قُربٍ كيف استطاعَ الوزيرُ ماجد الحقيل تحقيقَ مستهدفاتٍ بلديَّةٍ وإسكانيَّةٍ، كان يُعتَقدُ استحالة تحقيقِهَا، رأيتُ رجلًا لا يؤمنُ بالمستحيلِ، ويرى أنَّ القياديَّ النَّاجحَ هو مَن يستثمر التحدِّيات ويُحوِّلُهَا إلى فُرصٍ، وأنَّ مَن يتحدَّث عن عوائقَ ليُبرِّرَ فشلَهُ، لا يمكنُ أنْ يتجاوز حدودَ نظرتِهِ هذِهِ..

من خلالِ هذِهِ المدرسةِ، استفدتُ الكثيرَ من الدُّروسِ، أهمُّهَا: «لا تغرقْ في التَّفاصيلِ، وانطلقْ نحوَ الهدفِ».

أخبار ذات صلة

«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!
;
البدر الذي أحببناه...
مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
;
هيكل التمويل والنجاح
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!