مركز الخدمات الشامل

في عام 2016م رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة توقيع اتفاقية بدء الأعمال الإنشائية لمركز الخدمات الحكومية الشامل، ويضم مركز الخدمات الشامل عدة جهات حكومية منها: الأحوال المدنية، الجوازات، المرور، الدفاع المدني، وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة العدل، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وزارة التجارة والاستثمار، المؤسسة العامة للتقاعد، المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. وأكد سمو أمير منطقة المدينة المنورة أن توفير حزمة من الخدمات الإلكترونية المتكاملة للجهات الحكومية تحت سقف واحد باسم مركز الخدمات الشامل بالمدينة المنورة سيسهم في تحقيق متطلبات المواطنين والمقيمين بإنجاز إجراء خدماتهم في وقت وجيز.

وقبل أيام مع بداية عام 2018م زار أمير منطقة المدينة المنورة ونائبه مركز الخدمات الشامل بالمدينة المنورة ووقف على تحقيق الهدف الذي ابتغاه سموه لتقديم خدمات مميزة ومرنة لجميع المراجعين من المواطنين والمقيمين لهذه الجهات الحكومية بالمنطقة. أمير المدينة الرجل الذي يعمل بجد وجهد ومتابعة وفق أهداف تتحقق قولاً وعملاً منذ توليه الأمارة وهو يسعى الى تميز الأعمال بمنطقة المدينة في جميع النواحي ساعياً الى تقديم الخدمات بطرق مبتكرة للمواطن والمقيم والزائر من قبل مختلف الجهات الحكومية، أمير المدينة الذي أضاف من علمه وخبرته في إدارة شئون المنطقة ووضع لمسات وشواهد كان لها الأثر الكبير في نفوس أهل المدينة وقاصديها، وهذا المركز الشامل أحد الدلائل على متابعة سموه الدائمة لكل ما تتطلب المدينة المنورة من أعمال ومشاريع لها الريادة والسبق في تطبيقها، أمير المدينة الرجل الداعم الأول لجميع فئات المجتمع المدني والمبادرات التي تقدم من فئة الشباب والفتيات وفتح الفرص أمام طموحهم وأحلامهم وتحويلها الى واقع يجنون ثماره مساهمة في تنمية مجتمعهم وبالتالي تصب في مصلحة الوطن بشكل عام.

يحق لنا نحن أبناء المدينة المنورة أن نفخر بمثل هذه الانجازات الواقعية التي تسهل لنا التعامل مع الجهات الحكومية تحت سقف واحد في مركز شامل ومتميز يدار من قبل أبناء الوطن لخدمة الوطن.

فشكراً سمو الأمير والشكر أيضاً لنائب الأمير ووكيل الأمارة وجميع فريق العمل بهذا المركز، ونتطلع إلى المزيد من هذه الخدمات التي تعطي المواطن الأولوية تنفيذاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وحكومته عزماً وعهداً لأبناء الوطن.