Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
علي أبو القرون الزهراني

«طمبق».. الحكاية المفجعة

A A
.. تم القبض على (طمبق) الذي يتحرش بالأطفال جنسياً عبر ألعاب البلاستيشن. كما قبض على أخ له من قبل يقود الأطفال إلى الانتحار أو ذبح أهاليهم عبر ماعرف بالحوت الأزرق..!!

(1)

.. المدانان ..متشابهان، والمتهم .. واحد (الآباء) والضحية.. واحدة (الأبناء)..!!

(2)

.. (طمبق) ..ليس وحده،هناك (طمابق) ظهروا قبله وسيظهرون بعده طالما هذا الفضاء الرحب يستوعب كل شئ، ولا يصد أي شئ..!!

(3)

.. كنا نحذر من قبل بأن هذا الفضاء هو ساحة حرب خفية برع فيها داعش وكل متربص بنا. ونجحوا في اختراقنا، وحولوا بعض موهومينا من الشباب الى أدوات للقتل والدمار..!!

(4)

.. واليوم يظهر (طمبق) والحوت الأزرق وغيرهم . قد تختلف بعض الأشياء لكن تظل القضية هي ذات القضية

(استهداف الأطفال والشباب)..!!

(5)

.. قد تدرون لماذا يركزون على الأطفال والشباب ؟

ولكن لا تودون أن تعلموا لماذا ينجحون ؟

لأنكم ببساطة أيها الآباء بعض السبب في هذا النجاح..!!


(6)

..وبالتأكيد إن الأمور تؤتى من قبلكم وأنتم لاتشعرون . وإلا فلن يقبل أب أن يقدم ابنه ضحية لكل متعدٍّ أو جانٍ..!!

(7)

.. يا سادة.. يا كرام منذ زمن ونحن لاهون عن بيوتنا وأبنائنا وأحياناً نهرب حتى من ذواتنا..!!

(8)

.. وعند كل نازلة، كنا نجعل المدرسة والمناهج والمعلم، هم بقع الدم التي تشوه بياض قميص يوسف وننسى أننا نحن من شكَّل البقعة الأولى والأكبر بإهمالنا لأبنائنا وابتعادنا عنهم..!!

(9)

.. ثم زاد الطين بحر من البلل.. أعطيناهم أجهزة الجوالات والكمبيوتر وجعلناهم يسرحون ويمرحون بها دون رقيب ولاحسيب..!!

(10)

.. لقد قدمنا الضحايا ووفرنا أدوات الذبح دون أن نحسب لهذا حساباً..!!

(11)

.. ولقد وجدها الجناة على مختلف أطماعهم فرصاً كبرى

فتداعوا على أبنائنا بنا..!!

(12)

.. نجح الأمن في القبض على (طمبق) وسينجحون بحول الله مع غيره من (الطمابق)، ولكن ماذا سيفعل الأمن

إذا كنا نحن (الطمبق الأكبر)؟!.

(13)

.. اصحوا يا آباء، عودوا إلى بيوتكم، اقبضوا على أيدي وأبصار وعقول أبنائكم، وستجدون أن الخطر الأكبر يكمن (هنا) ..!!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store