Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
نبيلة حسني محجوب

شبهات حول فيروس كورونا المستجد!

A A
في تقرير للعربية بث السبت 24 محرم 1442هـ/ 12 سبتمبر 2020م، حول تصريح عالمة الفيروسات الصينية الهاربة، د/ لي مينغ يان، حيث أجابت عند سؤالها خلال مقابلة تلفزيونية، من أين أتى «كوفيد- 19»، بأنه أتى من المختبر، والمختبر في ووهان، ويخضع لسيطرة الحكومة الصينية!

وذكرت أيضاً بحسب العربية بأن التقارير التي تشير إلى أن الفيروس الذي انتشر، ظهر في سوق رطبة تبيع الأسماك في الصين هي»ستار من الدخان»، مؤكدة بأن هذا الفيروس ليس من الطبيعة، موضحة بأنها حصلت على معلوماتها من مركز السيطرة على الأمراض في الصين، من الأطباء المحليين!.

كلام (يان) يدعم الفكرة التي حاول العالم دحضها، استناداً على تصريحات الصحة العالمية، وتأكيداتهم بأن فيروس كورونا «طبيعي»، بينما شهد شاهد من أهلها؛ بأن هذا الفيروس، مصنَّع في المعامل، كما أوردت العربية بناء على تصريحات يان!.

كانت كل الأصابع تشير إلى أمريكا، لا أحد وقتها وجَّه إصبع الاتهام إلى الصين، المصدر الرئيس لانتشار هذا الفيروس، باعتبار أنها ضحية مؤامرة أمريكية، كما يحتِّمه فكر المؤامرة، حتى عندما يرد مصطلح «الفيروس الصيني» في تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يواجه بعدم اهتمام أو بسخرية نظراً لموقف ترمب من الصين، أو عدائه الشديد لكل ما يأتي منها!

يان -بحسب العربية- هربت من هونغ كونغ في إبريل إلى أمريكا، وهي تخطط لنشر أدلة علمية لإثبات أن الفيروس صنع داخل مختبر في ووهان الصينية، أرجعت معلوماتها إلى بعض زملائها الذين يعملون في المعمل المذكور بأنهم أخبروها بأن الفايروس مصنَّع وأنه بطريقة ما خرج عن سيطرتهم.

التطرق في مقالة اليوم لما ذكرته العربية في تقريرها حول تصريحات يان، ربما يدخل ضمن رغبة العقل في معرفة الحقيقة، أو لأني أحد المتضررين من كورونا صحياً، خبرت جيداً خطورة هذا المدعو كورونا، آلامه وكيف يعيث فساداً في أجساد من يتمكن من التسلل إليهم، ربما أميل أيضاً إلى تصديق رواية يان، وأن هذا الفيروس لا يمكن أن يكون طبيعياً، وأن الصين كما دأبت على إنتاج صناعات رديئة وبرعت في تقليد كل ما ينتجه العالم من إبداعه، تستطيع في مدة وجيزة إنتاج صورة مطابقة له ولكن بمواصفات صينية، أقل جودة، أو متدنية الجودة.

ربما مال أكثرنا لتصديق رواية مسؤول صيني، حول تدني جودة المنتجات التي تصدرها بلاده إلى السعودية، قال رامياً الكرة في ملعب التاجر السعودي، دون أي صد أو رد: «بأن التاجر السعودي أو الخليجي يطلب أرخص البضائع، لم يستطع أن يرد عليه السائل أو الحضور ويسأله: لماذا تسمحون بإنشاء مصانع تنتج إنتاجاً رديئاً؟، ولماذا لا توقفون تصدير البضائع الرديئة التي تغزو أسواق العالم، وتنهك جيوب البسطاء؟!.

هذا الفيروس إذا صح إنتاجه في مختبر ووهان كما صرحت يان، فهو صناعة صينية رديئة أيضاً، لم تنجح الصين حتى في إنتاج سلاح بيولوجي قاتل من الإصابة الأولى، لأن تصنيع الفيروسات في المختبرات من أجل استخداماتها الحربية، لذلك ربما خرج هذا الفيروس عن السيطرة كما ذكرت يان، أقول ربما، فنحن كمتضررين من كورونا، لا نملك أدوات التصديق أو التكذيب، لكن الدول لديها إمكانية معرفة حقيقة هذا الفيروس، «كورونا»، أو «كوفيد- 19، الذي أودى بحياة أكثر من مليون شخص حول العالم، وأصاب أكثر من 33 مليون شخص حتى الآن، بعضهم وصل إلى حافة الموت، وعاد مرة أخرى يلملم أوجاعه، ويحمد الله على أن أنعم عليه بولادة جديدة من رحم الموت.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store