Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم محمد باداود

التسوق المبكر

A A
مع اقتراب انتهاء شهر رمضان المبارك واستقبال عيد الفطر السعيد نجد الأسواق والطرقات تزدحم وخصوصًا في فترة المساء وتصبح الأوضاع في بعض المنازل في حالة استنفار سعيًا لشراء هدايا العيد أو غيرها من الأغراض المختلفة، وبالرغم من أن وقت رمضان ووقت العيد معروف منذ بداية العام إلا أن بعضهم يفضل أن لا يسعى لشراء تلك الأمور إلا في نهاية الشهر الكريم.

وزارة التجارة حثت بدورها المستهلكين على التسوق في أوقات مختلفة «خارج وقت الذروة» لتجنب الزحام وتطبيق الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية لمنع انتشار فايروس «كورونا»، والقيام بمثل تلك الخطوة له العديد من الفوائد وفي مقدمتها اختصار زمن الشراء وخصوصًا عند صناديق المحاسبة مما يساهم في توفير التباعد وتخفيف الزحام وتطبيق الإجراءات لسلامة المجتمع.

عادة ما نجد الطرقات فارغة في نهار رمضان بل وحتى بعض الأسواق وخصوصًا خلال الفترة بين الظهر والعصر فإذا ما دخل المساء وبعد الإفطار بالذات تجد الزحام الشديد على بعض تلك المواقع وفي الطرقات وذلك بالرغم من أن وزارة التجارة سعت إلى توجيه الأسواق والمولات والمنشآت التجارية لتمديد ساعات العمل وتكثيف الفرق الرقابية على المحلات التجارية والتي يرتادها المستهلكون بكثرة لضمان توفر الإجراءات الاحترازية.

التسوق الإلكتروني من خلال المواقع التجارية الموثوقة بديل آخر يمكن أن يساهم في تخفيف الزحام والتسوق وقت الذروة خصوصًا مع التطور الكبير الذي شهدته التجارة الإلكترونية خلال العامين الماضيين وأثناء جائحة كورونا.

لابد من توعية المجتمع بشأن أهمية التسوق المبكر لتوفير هدايا واحتياجات العيد وذلك حفظًا للوقت والمال فالإقبال الكبير يضعف التفاوض على الأسعار وقد تنتهي الأصناف المرغوبة مبكرًا وكان يمكن الاستفادة من ذلك كله إن تم التسوق مبكرًا.

وتأتي ظروف الجائحة اليوم وتوجيهات وزارة التجارة لتؤكد أهمية تجنب تلك الأماكن والحرص على تفادي التسوق في أوقات الذروة حفاظًا على سلامة المجتمع.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store