هاهو الموسم الرياضي يشارف على الانتهاء وقدم لاعبو الاتحاد فيه أداءً جيدًا في بعض المباريات وأفضل من الموسمين السابقين بقيادة رئيس النادي أنمار الحائلي ونائبه أحمد كعكي اللذين بذلا جهدًا كبيرًا في إرجاع الاتحاد إلى مكانه الطبيعي في المنافسة، وأوجه لهما تحية تقدير واحترام لشجاعتهما وتقدمهما لإدارة دفة نادي الاتحاد في شهر شوال من عام 1440هـ في الوقت الذي تخلى فيه كل الاتحاديين القادرين على الوقوف مع ناديهم وامتناعهم عن تقديم الدعم اللازم له.
وخلال الموسمين الرياضيين المنصرمين وجه الإعلاميون المحبون لنادي الاتحاد كثيرًا من النقد لهما، كان دافعًا لتعديل وتصحيح أسلوبهما في إدارة النادي، وقد اكتسبا الخبرة اللازمة بشكل جيد وسنرى ذلك إن شاء الله في المواسم القادمة.
واستعدادًا للدوري القادم أطرح عليهما بعض الأفكار المستوحاة من نتائج الاتحاد في الدوري الحالي في الفقرات الآتية:
* إن نتائج الفريق في بعض المباريات كانت غير مرضية لإخفاق مدربه كاريللي في اختيار التشكيلة المناسبة لكل مباراة وكذلك عدم إجادته التغيير مما يستدعي البحث عن بديل له، ولا مانع أن يتم اختيار البديل من بين مدربي أندية المراكز الوسطى في الدوري، وإذا كان الأمر بيدي لاخترت لاعب الاتحاد السابق تشيكو مدربًا.
* أرى الاستغناء عن اللاعب بريجوفيتش لعدم تقديمه المستوى المأمول منذ وصوله للنادي.
* من وجهة نظري أرى بيع عقد اللاعب فهد المولد، واستخدام ثمنه في التعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب من الذين برزوا مع أنديتنا.
* توفيرًا للتكاليف والمصاريف أنصح الإدارة الاتحادية بصرف النظر عن التعاقد عن اللاعبين الكبار الباحثين عن الأموال، كما فعلت أندية الهلال والشباب والنصر، حيث أسرعت تلك الأندية في التعاقد مع لاعبين عالميين كبار بالسن لهم خبرتهم الطويلة في الملاعب بمبالغ فلكية وذلك لتحقيق نتائج وقتية.. وأرى البحث عن لاعبين أجانب صغار من الدوري المحلي الذين برزوا بأدائهم الممتاز فهم يمتازون بالحيوية والرغبة في تكوين أسمائهم والعزم على تحقيق الفوز للفريق الذي يلعبون له من هؤلاء اللاعبين كاكو وتاومبا من التعاون، ابن دبكة من الفتح، زيابا من ضمك، فيليب من العين، سعد بقير من أبها.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
