Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم محمد باداود

القوي الأمين.. و "قادة المستقبل"

A A
(القوة والأمانة) صفتان متلازمتان لأنهما من عناصر الكمال والنجاح، فمن الأمانة أن يعمل الشخص على تحمل المسؤولية عندما تعرض إذا شعر بأن لديه القوة والأمانة وذلك ليس حباً في المنصب وإنما للنفع العام والاحتياج الفعلي للقوي الأمين، فالعبرة ليست بالمؤهلات أوالشهادات فقط بل يجب أن تصاحبها القوة والأمانة.

مؤخراً دشن معالي وزير التعليم منصة "قادة المستقبل" وهو مشروع وطني تعليمي واعد وبرنامج يأتي على عدة مراحل ويهتم بإتاحة الفرصة للترشح للمناصب القيادية في قطاع التعليم لمن هم على رأس العمل من الأكاديميين والأكاديميات والتربويين والتربويات والإداريين والإداريات وإعدادهم لشغل المناصب القيادية في وزارة التعليم وذلك وفق معايير محددة وآلية دقيقة وشفافة وانطلاقاً من مبدأ تكافؤ الفرص في اختيار واستقطاب الكفاءات الوطنية.

بعض الأحيان قد نجد من ينتقد بعض التعيينات في بعض الجهات ويعتبر أن المُعينين الجدد ليسوا أكفاء ولكن وجود مثل هذه المنصة التي تستقبل وتفرز طلبات الترشح لشغل المراكز والفرص القيادية على مستوى المدارس ومكاتب إدارات التعليم والملحقيات وجهاز الوزارة من شأنه توفير فرص المساواة للترشح والاهتمام بتطوير رأس المال البشري ووضع جميع المرشحين والمؤهلين في مستوى واحد من المنافسة بحيث يتاح لهم تكافؤ الفرص للاستفادة من خبراتهم العلمية والعملية المختلفة.

البعض لا يرضى ببعض التعيينات الإدارية ولكن إن طلبت منه أن يرشح نفسه لتولي أحد تلك المناصب الإدارية سواء على مستوى إدارة المدارس أو غيرها من القطاعات اعتذر مفيداً بأنه لا يستطيع أن يتولى تلك المسؤولية فلا هو الذي يقبل بترشح الآخرين ولا يريد أن يرشح نفسه ولذلك فإن مثل هذه المنصة سيساهم بدون شك في الاستفادة من الكوادر الوطنية المؤهلة والكفاءات البارزة لصناعة مستقبل تعليمي يساهم في تنمية القدرات البشرية وتوظيفها في خدمة التعليم.


contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store