نحن بحاجة دائماً إلى النصيحة، وما النصيحة بشكل عام إلَّا آراء الآخرين من خلال مبادئهم وتجاربهم وخبراتهم الخاصة في مسيرتهم في الحياة، يقدمونها لنا على ما فعلناه وما لم نفعله، وما قلنا وما لم نقله، وأكثرها ليست حقائق كونية، وهي تختلف عن النصيحة في أمور الدِّين والطاعات والأمر بالمعروف والتي هي من اختصاص العلماء والفقهاء فقط.
الحقيقة لها أنواع مثل الحقيقة التي نراها ونشعر بها ونتذوقها ونشمها من خلال حواسنا، والحقيقة الكامنة في أعماقنا، والحقيقة التي يخبرنا بها الآخرون، والحقيقة التي نكتشفها بأنفسنا، وما يُعدُّ حقيقة بالنسبة لي ولموقفي ليس بالضرورة أن يكون حقيقة بالنسبة للآخرين ومواقفهم، لذلك لا ينبغي لنا أَنْ نثق بأكثر من نصف ما نرى، وعُشر ما نسمع، وبالطبع يمكننا أَن نقدم الشكر لمن يسدون إلينا النصائح، ولسنا بحاجة لتنفيذ كل ما يقولون مادام يتناقض مع ما نشعر به.
لقد تلقينا نصائح جيدة ونافعة من آبائنا ومعلمينا وغيرهم ممّن نأمل أَن يكونوا ذوي نِيّات حسنة، غير أننا ربما لم ننتبه إلى أن النصيحة تنطبق بشكل عام على موقف بعينه، يعتمد بالمقام الأول على خبرات الناصح، في وقت بعينه، وربما لم تكنْ هي الحقيقة كما تبدو في ظاهرِها.
نصيحة مني للحصول على النصيحة واستخدامها، أَن تتقبل نَصيحة الآخرين كآراء أو بيانات أَو معلومات من منظور مختلف، اطْلُب منهمْ أمثلة كي تساعد على فهم المقصد بوضوح، لا تدخل معهم في جدال حول ما قد تستخدمه أَو لا تستخدمه من نصائحهم، بعض النصائح تميل إلى الإلزام، فقط اشْكرهمْ على النصيحة بحرارة، وفكّر جيدًا ماذا لو لم أفعل!؟.
إن التزامك أمام الآخرين بغير اقتناع كلي بِالفعل، فيه من الصعوبة في مصداقيتك لنفسك أولاً وكذلك للآخرِين، ثلاث نصائح لأَي قرار أو اختيار يساعدك على السّعادة في قرارك واختيارك.
من باب النّصيحة، ناقش كلّ شيْء، لأَنَّ معظم الْمواقف التي نواجهها لا تتعلق بنا كأشخاص بقدر ما تتعلق بما لدينا منْ معلومات دقيقة نتعامل معها بالْمقام الأوّل، ومعرِفة كيفية إصلاحه، فَمعرفة الْحقائق بيننا وبين أنفسنا قبل أن نصل إلَى الاستنتاجات من الآخرين هو أمر مهم جداً للتَّميُّز لنصائح الآخرين.
((جدتي كانت تقول: انْصَح جاهل يصبح عدوّك))
الحقيقة لها أنواع مثل الحقيقة التي نراها ونشعر بها ونتذوقها ونشمها من خلال حواسنا، والحقيقة الكامنة في أعماقنا، والحقيقة التي يخبرنا بها الآخرون، والحقيقة التي نكتشفها بأنفسنا، وما يُعدُّ حقيقة بالنسبة لي ولموقفي ليس بالضرورة أن يكون حقيقة بالنسبة للآخرين ومواقفهم، لذلك لا ينبغي لنا أَنْ نثق بأكثر من نصف ما نرى، وعُشر ما نسمع، وبالطبع يمكننا أَن نقدم الشكر لمن يسدون إلينا النصائح، ولسنا بحاجة لتنفيذ كل ما يقولون مادام يتناقض مع ما نشعر به.
لقد تلقينا نصائح جيدة ونافعة من آبائنا ومعلمينا وغيرهم ممّن نأمل أَن يكونوا ذوي نِيّات حسنة، غير أننا ربما لم ننتبه إلى أن النصيحة تنطبق بشكل عام على موقف بعينه، يعتمد بالمقام الأول على خبرات الناصح، في وقت بعينه، وربما لم تكنْ هي الحقيقة كما تبدو في ظاهرِها.
نصيحة مني للحصول على النصيحة واستخدامها، أَن تتقبل نَصيحة الآخرين كآراء أو بيانات أَو معلومات من منظور مختلف، اطْلُب منهمْ أمثلة كي تساعد على فهم المقصد بوضوح، لا تدخل معهم في جدال حول ما قد تستخدمه أَو لا تستخدمه من نصائحهم، بعض النصائح تميل إلى الإلزام، فقط اشْكرهمْ على النصيحة بحرارة، وفكّر جيدًا ماذا لو لم أفعل!؟.
إن التزامك أمام الآخرين بغير اقتناع كلي بِالفعل، فيه من الصعوبة في مصداقيتك لنفسك أولاً وكذلك للآخرِين، ثلاث نصائح لأَي قرار أو اختيار يساعدك على السّعادة في قرارك واختيارك.
من باب النّصيحة، ناقش كلّ شيْء، لأَنَّ معظم الْمواقف التي نواجهها لا تتعلق بنا كأشخاص بقدر ما تتعلق بما لدينا منْ معلومات دقيقة نتعامل معها بالْمقام الأوّل، ومعرِفة كيفية إصلاحه، فَمعرفة الْحقائق بيننا وبين أنفسنا قبل أن نصل إلَى الاستنتاجات من الآخرين هو أمر مهم جداً للتَّميُّز لنصائح الآخرين.
((جدتي كانت تقول: انْصَح جاهل يصبح عدوّك))
