• أكثر ما يميز الأشخاص الناجحين هي تلك العلاقة المميزة مع عقولهم، والتي تضفي على نفوسهم وعلى عواطفهم ومشاعرهم، بل حتى شخصياتهم، الكثير من الأريحية والقدرة على النظر بإيجابية لمعظم الأمور، مما يرفع معدلات الثقة لديهم، ويدفعهم نحو تحقيق المزيد من النجاحات.. من جانب آخر تحمي تلك العلاقة المتفردة صاحبها من التعرض لهجمات مفاجئة من موجات الإحباط والنقد الذاتي غير المتزن، لذلك يقولون: «من السهل أن تكون ناجحًا عندما تكون لديك علاقة جيدة بعقلك».
• حديثنا اليوم -كما وعدت أحد القراء الأعزاء- عن أهم خمس عادات نفسية تعزز هذه العلاقة المهمة عند الأشخاص الناجحين، مهما كان تعريفك للنجاح.
1- يديرون مشاعرهم الإنسانية جيداً، ولا يخجلون من الاعتراف بها:
كلنا نمر بمشاعر إنسانية قوية مثل: الخوف أو الحزن أو الغضب، البعض يتعامل مع هذه المشاعر بشكلٍ جيد يضمن تحقيق التوازن النفسي والعاطفي، بينما يسحق الأغلبية مشاعرهم إما خوفاً أو خجلاً، وهذا خطأ، فمن الصعب أن تكون ناجحًا إذا كنت تقتل مشاعرك باستمرار.
2- يعرفون كيف يديرون تفكيرهم:
إذا كنت تريد التحكم في عواطفك، فيجب أن تتعلم كيفية إدارة تفكيرك أولاً.. معظم الناس لا يدركون تمامًا كيفية التعامل الأمثل مع أنماطهم العقلية. ونتيجة لذلك، يجدون أنفسهم تحت رحمة المشاعر التي تؤدي إليها أنماط التفكير هذه، أما الناجحون فلديهم القدرة على (التفكير في أفكارهم) والتحكم بها، لذلك فهم قادرون على تنظيم أنماط الأفكار والعواطف التي تنجم عنها.
3- يتعاطفون مع أخطائهم:
ينغمس معظمنا بقوة في أخطاء الماضي، وبالتالي نقلق بشدة بشأن الأخطاء المستقبلية.. على عكس الناجحين الذين غالباً ما يكون لديهم عادات جيدة في التعاطف مع الذات.. إنهم يفكرون في أخطائهم بعقلانية ويحاولون التعلم منها، ولا يسهبون في الحديث عنها أو يعممونها على مستقبلهم.
4- يستمعون إلى مشاعرهم (لكن نادرًا ما يثقون بها):
يميل الناجحون إلى مقاربة وسطية مع عواطفهم، إنهم على دراية تامة بمشاعرهم، لكنهم ينظرون للعاطفة عموماً كمصدر ثانٍ للمعلومات.. وعندما يتعلق الأمر بالحسم، فإنهم يميلون إلى استخدام القيم بدلاً من العواطف لاتخاذ قرارات كبيرة.
5- يحدثّون توقعاتهم بشكل دوري:
التوقعات هي معتقدات وتنبؤات قوية حول المستقبل.. يفهم الناجحون أنه للاستمرار في اتخاذ قرارات جيدة في بيئة دائمة التغير، فلابد من فحص توقعاتك وتحديثها بانتظام كي تتواءم مع الواقع، وتتوافق مع الفرص المتاحة بدلاً من الابتعاد عنها.
• تحقيق هذه العادات الخمس ليس أمراً سهلاً بكل تأكيد، لكنه يظل أمراً ممكناً لمن يريد دعم العلاقة مع عقله، بدءاً من إدارة المشاعر، مروراً بإدارة التفكير بوضوح ودقة، وليس انتهاءً بتحديث معتقداته وتوقعاته المستقبلية، ولكن مع الأسف، نادراً ما يفعل الناس ما يدعم علاقتهم بعقولهم.. الأمر أشبه ما يكون بكونك رياضيًا محترفًا؛ ثم تتناول نظامًا غذائيًا سيئًا!.
• النجاح يعتمد على صحة العقل، والعقل الجيد يعتمد على العادات النفسية الجيدة.. فإذا كنت تريد أن يعمل عقلك من أجلك، فلابد أن تعمل أنت أيضاً من أجله.
• حديثنا اليوم -كما وعدت أحد القراء الأعزاء- عن أهم خمس عادات نفسية تعزز هذه العلاقة المهمة عند الأشخاص الناجحين، مهما كان تعريفك للنجاح.
1- يديرون مشاعرهم الإنسانية جيداً، ولا يخجلون من الاعتراف بها:
كلنا نمر بمشاعر إنسانية قوية مثل: الخوف أو الحزن أو الغضب، البعض يتعامل مع هذه المشاعر بشكلٍ جيد يضمن تحقيق التوازن النفسي والعاطفي، بينما يسحق الأغلبية مشاعرهم إما خوفاً أو خجلاً، وهذا خطأ، فمن الصعب أن تكون ناجحًا إذا كنت تقتل مشاعرك باستمرار.
2- يعرفون كيف يديرون تفكيرهم:
إذا كنت تريد التحكم في عواطفك، فيجب أن تتعلم كيفية إدارة تفكيرك أولاً.. معظم الناس لا يدركون تمامًا كيفية التعامل الأمثل مع أنماطهم العقلية. ونتيجة لذلك، يجدون أنفسهم تحت رحمة المشاعر التي تؤدي إليها أنماط التفكير هذه، أما الناجحون فلديهم القدرة على (التفكير في أفكارهم) والتحكم بها، لذلك فهم قادرون على تنظيم أنماط الأفكار والعواطف التي تنجم عنها.
3- يتعاطفون مع أخطائهم:
ينغمس معظمنا بقوة في أخطاء الماضي، وبالتالي نقلق بشدة بشأن الأخطاء المستقبلية.. على عكس الناجحين الذين غالباً ما يكون لديهم عادات جيدة في التعاطف مع الذات.. إنهم يفكرون في أخطائهم بعقلانية ويحاولون التعلم منها، ولا يسهبون في الحديث عنها أو يعممونها على مستقبلهم.
4- يستمعون إلى مشاعرهم (لكن نادرًا ما يثقون بها):
يميل الناجحون إلى مقاربة وسطية مع عواطفهم، إنهم على دراية تامة بمشاعرهم، لكنهم ينظرون للعاطفة عموماً كمصدر ثانٍ للمعلومات.. وعندما يتعلق الأمر بالحسم، فإنهم يميلون إلى استخدام القيم بدلاً من العواطف لاتخاذ قرارات كبيرة.
5- يحدثّون توقعاتهم بشكل دوري:
التوقعات هي معتقدات وتنبؤات قوية حول المستقبل.. يفهم الناجحون أنه للاستمرار في اتخاذ قرارات جيدة في بيئة دائمة التغير، فلابد من فحص توقعاتك وتحديثها بانتظام كي تتواءم مع الواقع، وتتوافق مع الفرص المتاحة بدلاً من الابتعاد عنها.
• تحقيق هذه العادات الخمس ليس أمراً سهلاً بكل تأكيد، لكنه يظل أمراً ممكناً لمن يريد دعم العلاقة مع عقله، بدءاً من إدارة المشاعر، مروراً بإدارة التفكير بوضوح ودقة، وليس انتهاءً بتحديث معتقداته وتوقعاته المستقبلية، ولكن مع الأسف، نادراً ما يفعل الناس ما يدعم علاقتهم بعقولهم.. الأمر أشبه ما يكون بكونك رياضيًا محترفًا؛ ثم تتناول نظامًا غذائيًا سيئًا!.
• النجاح يعتمد على صحة العقل، والعقل الجيد يعتمد على العادات النفسية الجيدة.. فإذا كنت تريد أن يعمل عقلك من أجلك، فلابد أن تعمل أنت أيضاً من أجله.
