* تتصدر المملكة العربية السعودية -أيدها الله- محطات تحلية المياه المالحة، على مستوى دول العالم، وقد استطاعت -ممثلة في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة- من سد حاجة البلاد من هذه المياه ووصولها إلى العديد من المدن والمناطق عبر شبكات وتقنيات فنية عالية المستوى والجودة، ووفق مواصفات عالمية. وقد أسست العديد من هذه المحطات في مناطق ساحلية من المملكة منها:
الشرقية والجبيل، وينبع والشعيبة، وما زالت الجهود مستمرة وحثيثة ودائبة في إيجاد العديد من هذه الخدمة في الجهات التي ما زالت بحاجة إليها.
* ومما يُحمَد للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالمملكة؛ ما تضمَّنه التقرير الإخباري المتلفز مع أحد مسؤوليها عبر قناة العربية، قبل أيام، عن استحداث محطة تحلية مياه عائمة ومتنقلة ببحر الشقيق، وهو إنجاز غير مسبوق في مجال محطات التحلية عالمياً، انفردت به المملكة على غيرها، في مجال تحلية المياه المالحة على مستوى دول العالم.
* وتأتي فكرة استحداث هذه المحطة العائمة (شكلاً وتصميماً وعملاً) من واقع الممارسات والدراسات التي يقوم بها فريق العمل بهذه المحطات من خبراء، ومهندسين، ومتخصصين، وقد استغرق تصنيعها عدة أشهر وبتكلفة تتفق مع مساحتها ومواصفاتها الفنية.
* ومن المميزات التي تنفرد بها هذه المحطة على غيرها من المحطات المماثلة ما يلي:
1- كونها عائمة.
2- إمكانية توجيهها لأي جهة أخرى من مناطق المملكة عند الحاجة.
3- تحقق الهدف الذي أنشئت من أجله.
4- تعزيز وتطوير محطات التحلية العاملة حالياً.
5- التوسع في إيجاد العديد منها، تحقيقاً للأهداف المرجوة من ورائها.
** خاتمة: إن انضمام هذه المحطة العائمة والمتنقلة إلى محطات التحلية الدائمة ببلادنا يعتبر إنجازاً غير مسبوق؛ تضيفه المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إلى إنجازاتها العديدة خلال مسيرتها الطويلة المشرِّفة، ويُحقِّق الأهداف والطموحات والتطلعات المنشودة، ويُواكب النهضة التنموية التي تعيشها بلادنا على كافة الأصعدة، ويتماشى مع رؤية المملكة 2030 بفضل الدعم اللامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- مواكبة للنهضة المباركة التي عمت أرجاء البلاد في شتى مجالات الحياة.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
