في اجتماع غير مسبوق -تجاوز عدد الحضور فيه الأربعون شخصاً من الزميلات والزملاء كُتَّاب الرأي بالمملكة-، دعا إليه معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية «أحمد الراجحي» لكُتَّاب الرأي من مختلف مناطق المملكة، ومن جهاتٍ متعددة، بحضور أركان الوزارة وفريق عملها بمختلف القطاعات، وهذا الاجتماع حظي بمتابعة شخصية من معاليه لحضور ومشاركة الجميع والاستماع بإنصات، وكذلك الإجابة منه بشفافية على الاستفسارات والمداخلات التي طُرِحَت من قِبَلنا، تجاوزنا فيه؛ مدة الاجتماع المحددة، إلى نصف ساعة زيادة تقريباً.
كان الهدف العام من الاجتماع -كما أوضح معاليه- هو الاستماع ثم الاستماع لكُتَّاب الرأي حول النقد البناء لأعمال وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بشكلٍ مباشر، وفي بدايته تحدَّث معاليه عن بعض الإحصائيات في قطاعات الوزارة، والتي أشار فيها إلى نمو القطاع الثالث إلى 164% خلال 2021، وتحويل أعمال الجمعيات إلى جمعيات متخصصة بنسبة 70%، وحوكمة أعمالها بنسبة 80%.
وحول التطوع وأن نصل إلى مليون متطوع في عام 2030، أوضح بأن عدد المسجلين في أعمال التطوع بلغ 800 ألف متطوع؛ بينما الذين مارسوا التطوع بلغوا 490 ألف تقريباً، وفيما يخص المؤشر الوطني لقياس العطاء أثبت أن 80% من الشعب السعودي تبرع ولو لمرة واحدة خلال العام، وهذا غير مستغرب على أبناء هذا الوطن الغالي، كما تحدث عن نظام الضمان الاجتماعي الجديد، ومبادرة التمكين التي استفاد منها حوالي 140 ألف مستفيد، وخروج 75 ألف من الضمان من خلال برامج التمكين المختلفة التي قدمتها الوزارة، وإتاحة الفرصة لعمل الضمانين في الأعمال المختلفة لتحقيق الحد الأدنى للدخل، كما أشار إلى الرعاية الاجتماعية والأسرية، وأعلن عن مشاريع لـ5 واحات نموذجية لكبار السن في المملكة، كما أوضح دور الرعاية للأيتام التي تقوم به الوزارة، وكذلك تزايد الطلب على رعاية واحتضان الأيتام من قِبَل الأسر بمختلف مناطق المملكة، وهذا المؤشر يؤكد على قرب إغلاق هذه الدور بشكلٍ تام، وألمح إلى أن هناك مراكز ومشاريع تنموية كبيرة ومميزة؛ بالشراكة مع قطاع الأعمال، سوف تتم قريباً، كما أعلن عن موافقة سمو ولي العهد السريعة -خلال 5 دقائق- على محفزات المسؤولية الاجتماعية، وإطلاق منصة المسؤولية الاجتماعية.
وزير وعمل ومجهودات ومبادرات كثيرة تُقدِّمها وزارته، كان لها الأثر قبل وأثناء وبعد الجائحة، انعكست على أن تُقدِّم الوزارة أعمالاً بشكلٍ لافت ومتطور لمستفيديها من مختلف القطاعات والأفراد.
وقد أشار معالي الوزير «الراجحي» بشكلٍ واضح، إلى أن وزارته -من خلال القنوات المختلفة لها- مستعدة للاستماع لأي ملاحظة أو نقد أو استفسار، أو شكوى من الجميع، وسوف يتابعها شخصيا، وأكد على إيجاد قناة تواصل مباشرة ودائمة للوزارة مع الإعلاميين بشكل عاجل، وبقي أن أسجل شكري وتقديري لفريق العمل بمكتب معاليه، وللمتحدث الرسمي للوزارة على جهودهم.
(لقاء مثمر وبنَّاء، بين المسؤول والكُتَّاب.. أرجو أن تنتشر عدواه لكل الوزارات)..
كان الهدف العام من الاجتماع -كما أوضح معاليه- هو الاستماع ثم الاستماع لكُتَّاب الرأي حول النقد البناء لأعمال وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بشكلٍ مباشر، وفي بدايته تحدَّث معاليه عن بعض الإحصائيات في قطاعات الوزارة، والتي أشار فيها إلى نمو القطاع الثالث إلى 164% خلال 2021، وتحويل أعمال الجمعيات إلى جمعيات متخصصة بنسبة 70%، وحوكمة أعمالها بنسبة 80%.
وحول التطوع وأن نصل إلى مليون متطوع في عام 2030، أوضح بأن عدد المسجلين في أعمال التطوع بلغ 800 ألف متطوع؛ بينما الذين مارسوا التطوع بلغوا 490 ألف تقريباً، وفيما يخص المؤشر الوطني لقياس العطاء أثبت أن 80% من الشعب السعودي تبرع ولو لمرة واحدة خلال العام، وهذا غير مستغرب على أبناء هذا الوطن الغالي، كما تحدث عن نظام الضمان الاجتماعي الجديد، ومبادرة التمكين التي استفاد منها حوالي 140 ألف مستفيد، وخروج 75 ألف من الضمان من خلال برامج التمكين المختلفة التي قدمتها الوزارة، وإتاحة الفرصة لعمل الضمانين في الأعمال المختلفة لتحقيق الحد الأدنى للدخل، كما أشار إلى الرعاية الاجتماعية والأسرية، وأعلن عن مشاريع لـ5 واحات نموذجية لكبار السن في المملكة، كما أوضح دور الرعاية للأيتام التي تقوم به الوزارة، وكذلك تزايد الطلب على رعاية واحتضان الأيتام من قِبَل الأسر بمختلف مناطق المملكة، وهذا المؤشر يؤكد على قرب إغلاق هذه الدور بشكلٍ تام، وألمح إلى أن هناك مراكز ومشاريع تنموية كبيرة ومميزة؛ بالشراكة مع قطاع الأعمال، سوف تتم قريباً، كما أعلن عن موافقة سمو ولي العهد السريعة -خلال 5 دقائق- على محفزات المسؤولية الاجتماعية، وإطلاق منصة المسؤولية الاجتماعية.
وزير وعمل ومجهودات ومبادرات كثيرة تُقدِّمها وزارته، كان لها الأثر قبل وأثناء وبعد الجائحة، انعكست على أن تُقدِّم الوزارة أعمالاً بشكلٍ لافت ومتطور لمستفيديها من مختلف القطاعات والأفراد.
وقد أشار معالي الوزير «الراجحي» بشكلٍ واضح، إلى أن وزارته -من خلال القنوات المختلفة لها- مستعدة للاستماع لأي ملاحظة أو نقد أو استفسار، أو شكوى من الجميع، وسوف يتابعها شخصيا، وأكد على إيجاد قناة تواصل مباشرة ودائمة للوزارة مع الإعلاميين بشكل عاجل، وبقي أن أسجل شكري وتقديري لفريق العمل بمكتب معاليه، وللمتحدث الرسمي للوزارة على جهودهم.
(لقاء مثمر وبنَّاء، بين المسؤول والكُتَّاب.. أرجو أن تنتشر عدواه لكل الوزارات)..
