ألهم عالمك

قبل أيام تداول المغردون صورة لمركز الملك عبدالعزيز "إثراء" تحت وسم بعنوان #ألهم_عالمك.

عندما شاهدت تدفق المغردين على هذا المبنى، ووضع صورته في كل تغريدة، تسائلت عن السر...

وماهي إلا لحظات حتى انكشفت الأمور من خلال سؤال كتب تحت أكثر الصور، كان هذا السؤال يقول:

هل جربت أن تقضي يوماً كاملاً في هذا المكان البديع؟

نعم؛ إنه مكان بديع لأنه يمتلك أجمل الأشياء التي تصاحبني في حياتي وهو "الكتب"، فهذا المركز كما يعرفه أصحابه هو :

هو مركز ثقافي تملكه أرامكو السعودية، ويقع على نفس الموقع الذي اكتشف فيه بئر الخير أول ينبوع للنفط في المملكة العربية السعودية بمدينة الظهران، ويأتي تصميم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي على شكل مجموعة من الحجارة المتراصة التي تضم بين جنباتها مكتبة عصرية، ومركزاً للابتكار، وواحة للصغار تشكل أول متحف من نوعه للطفل في العالم العربي، ومتحف التاريخ الطبيعي، وقاعات للفنون، ومركز الأرشيف، ويتعالى في وسطه برج المعرفة الذي يقدم البرامج التعليمية للرواد من كل الأعمار.

عام 2018 تم اختياره من قبل مجلة "تايم" الأمريكية بصفته أحد أعظم 100 مكان في العالم.

هو وجهة ثقافية عالمية بكل فخر سعودية بداخلها سبعة اتجاهات:

* اتجاه المكتبة، وتضم مايزيد عن ٢٧٠ ألف كتاب بالغة العربية والإنجليزية، وهي مأدبة أدبية متاحة للجميع.

* اتجاه مختبر الأفكار، حيث الأفكار تُطور وتُحول إلى نماذج واقعية.

* اتجاه المتحف، وهو آله زمنية تضم ٥ معارض لجميع أنواع الفنون.

* اتجاه متحف الطفل، وهو الأول من نوعه مخصص للأطفال وذويهم.

* اتجاه المسرح، وهو تصميم أوبرالي يتدرج على ٤ مستويات ويضم إكثر من ٤٠٠ مقعد.

* اتجاه السينما، وهي صالة تنبض فناً من سقفها ومقاعدها إلى مايعرض على شاشتها.

* اتجاه معرض الطاقة، وهو عبارة عن معرض تفاعلي يشمل كل ما يتعلق بالطاقة من الماضي إلى الحاضر.

حسناً ماذا بقي:

بقي القول: يا قوم؛ إن مركز إثراء صرح حضاري، ولابد لأي زائر للمنطقة الشرقية أن يكون ضمن أولوياته زيارة هذا المعلم، لكي يقضي فيه بعض الوقت، وينتعش مابين ممرات الفن وصفحات التاريخ.