رغم ما نسمعه عن تطور أداء وخدمات الناقل الوطني لخطوط الطيران، إلا أن التجربة خير برهان وأصدق كلام، ومع أن ناقلنا الوطني من أقدم وأكبر وأعرق شركات الطيران في المنطقة، إلا أنه قد ابتعد عن المنافسة منذ زمنٍ طويل، وتنازل عن تقدمه للعديد من الشركات الناشئة في مجال النقل الجوي الداخلي والخارجي.
ورغم أن أسعار تذاكر الطيران الداخلي، والتي مرت بمنحنيات قاسية خلال الأشهر الماضية على المسافرين بين مناطق المملكة، والتي جعلت الكثير من المسافرين يقطعون مسافات بين شرق المملكة وغربها، ومن شمالها إلى جنوبها عبر السفر البري، تجنباً لتقلبات الأسعار، وخصوصاً في فترات الإجازات المحلية، حتى تم إعادة تعديل الأسعار وفق منافسات النقل الجوي في المنطقة، مع نهاية إجازة عيد الفطر، بعد تدخُّل الجهات المختصة لإعادة دراسة الأسعار بشكلٍ واقعي من قِبَل شركات النقل الجوي.
رحلة رقم 1476 والتي تُغادر من العاصمة الرياض إلى المدينة المنورة بموعد إقلاع مقرر الساعة 11:05 مساء، وبعد أن تم تصعيد جميع المسافرين على متنها (160 راكبا) حسب الجدول الزمني المحدد إلى الطائرة، والذين من بينهم عدد كبير من كبار السن والأطفال والمرضى، تم اكتشاف عطل فني في الطائرة، وبعد أكثر من ساعة تأخير تقريباً، تقرر إنزال جميع المسافرين من الطائرة إلى صالة المغادرة، وذلك لتغيير الطائرة عبر حافلتين فقط لجميع الركاب، والعجيب في الأمر أن وصلت آخر رسالة نصية للمسافرين، وهم على متن الطائرة تقريباً الساعة 12:10 صباحاً، بأن موعد الاقلاع الجديد هو الساعة 11:59، وبدون إطالة للموضوع، وصلت الرحلة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز حوالى الساعة 3:20 صباحاً تقريباً، وباعتقادي الموضوع ليس بجديد، وليس بغريب للعديد من الموظفين والمسؤولين في شركات النقل الجوي، لأنهم يدركون الأسباب أكثر من البقية.
يتوقع المسافرون أن تكون هناك رسائل اعتذار واضحة من قِبَل الناقل الجوي عن هذا التأخير، حتى والجميع متيقِّن بأن العطل كان مفاجئاً، ومتأكدون أيضاً بأن سلامة المسافرين محل اهتمام وأولوية للجميع، ولكن التعامل في مثل هذه المواقف يحتاج إلى الشفافية والخبرة الكافية من قبل جميع العاملين، وخصوصاً ونحن نشهد التقدُّم الذي تنشده جميع القطاعات في المملكة في جميع خدماتها ومرافقها العامة.
يبقى من القول: إن الخدمات التي تُقدَّم في الصالات المميزة في المطارات، تحتاج إلى المزيد من العناية فيما تُقدِّمه للمسافرين من وجبات وغيرها يتناسب مع قيمة التذاكر المؤهلة للاستفادة منها، وخصوصاً في مطار المدينة المنورة، والله المستعان.
ورغم أن أسعار تذاكر الطيران الداخلي، والتي مرت بمنحنيات قاسية خلال الأشهر الماضية على المسافرين بين مناطق المملكة، والتي جعلت الكثير من المسافرين يقطعون مسافات بين شرق المملكة وغربها، ومن شمالها إلى جنوبها عبر السفر البري، تجنباً لتقلبات الأسعار، وخصوصاً في فترات الإجازات المحلية، حتى تم إعادة تعديل الأسعار وفق منافسات النقل الجوي في المنطقة، مع نهاية إجازة عيد الفطر، بعد تدخُّل الجهات المختصة لإعادة دراسة الأسعار بشكلٍ واقعي من قِبَل شركات النقل الجوي.
رحلة رقم 1476 والتي تُغادر من العاصمة الرياض إلى المدينة المنورة بموعد إقلاع مقرر الساعة 11:05 مساء، وبعد أن تم تصعيد جميع المسافرين على متنها (160 راكبا) حسب الجدول الزمني المحدد إلى الطائرة، والذين من بينهم عدد كبير من كبار السن والأطفال والمرضى، تم اكتشاف عطل فني في الطائرة، وبعد أكثر من ساعة تأخير تقريباً، تقرر إنزال جميع المسافرين من الطائرة إلى صالة المغادرة، وذلك لتغيير الطائرة عبر حافلتين فقط لجميع الركاب، والعجيب في الأمر أن وصلت آخر رسالة نصية للمسافرين، وهم على متن الطائرة تقريباً الساعة 12:10 صباحاً، بأن موعد الاقلاع الجديد هو الساعة 11:59، وبدون إطالة للموضوع، وصلت الرحلة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز حوالى الساعة 3:20 صباحاً تقريباً، وباعتقادي الموضوع ليس بجديد، وليس بغريب للعديد من الموظفين والمسؤولين في شركات النقل الجوي، لأنهم يدركون الأسباب أكثر من البقية.
يتوقع المسافرون أن تكون هناك رسائل اعتذار واضحة من قِبَل الناقل الجوي عن هذا التأخير، حتى والجميع متيقِّن بأن العطل كان مفاجئاً، ومتأكدون أيضاً بأن سلامة المسافرين محل اهتمام وأولوية للجميع، ولكن التعامل في مثل هذه المواقف يحتاج إلى الشفافية والخبرة الكافية من قبل جميع العاملين، وخصوصاً ونحن نشهد التقدُّم الذي تنشده جميع القطاعات في المملكة في جميع خدماتها ومرافقها العامة.
يبقى من القول: إن الخدمات التي تُقدَّم في الصالات المميزة في المطارات، تحتاج إلى المزيد من العناية فيما تُقدِّمه للمسافرين من وجبات وغيرها يتناسب مع قيمة التذاكر المؤهلة للاستفادة منها، وخصوصاً في مطار المدينة المنورة، والله المستعان.
