يقول المرحوم الأمير عبدالله الفيصل في ثورة الشك:
أكاد أشكُّ في نفسي لأني
أكادُ أشكُّ فيكَ وأنتَ منّي
يقولُ الناسُ إنّك خنتَ عهدي
ولم تحفظْ هوايَ ولم تصنّي...هكذا يردد جمهور النادي الأهلي السعودي والذي هبط لدوري الدرجة الأولى (دوري يلو).
هذا النادي العريق الذي أسسه ابن ملك من ملوك المملكة، والذي يحظى بشعبية كبيرة بمناطق المملكة وخاصةً بالمنطقة الغربية.
هذا النادي الذي قّدم لنا بطولات حملت اسم الدولة، ولاعبين في مختلف المجالات، ولن أذكر الاّ لاعبي كرة القدم فقط، باستثناء لاعب كرة تنس الطاولة رائد الحمدان (رحمه الله) والذي كان أحد أبرز اللاعبين في تاريخ اللعبة بالمملكة.. وكان ممثل العرب الوحيد في أولمبياد برشلونة 92، وممثل المملكة في 6 بطولات لكأس العالم.
كيف ننسى أمين دابو، وأحمد الصغير، -رحمهما الله- ومحمد عبدالجواد وهدفه في مرمى قطر في كأس آسيا والذي جلب لنا التعادل وهو أهم الأهداف لتحقيق البطولة قبل هدف شايع وماجد.
إن القيمة السوقية للنادي الأهلي تمثل أكثر من 25% من الدوري الممتاز.
أنا لا أشجع النادي الأهلي ولكن أحب منافسته على الألقاب وطريقة لعبه المفتوح.
من وجهة نظري أن الإعلام والمركز الإعلامي للنادي يمثّل 50% من قوة النادي؛ لأنه يرصد جميع الأخطاء للإدارة واللاعبين والجهاز الإداري والفني، ولقد كان هذا النادي الصرح ضحية لهم لأنهم أفرغوا كافة جهودهم لمناكفات تسلط الضوء عليهم وأصبحوا كما قال محمد العبدالله الفيصل (........)!.
إلى معالي وزير الرياضة أناشدك وأنا ميولي ليست أهلاوية مجنونة ولكن أحب أسمع المدرج وهو يقول (للأهلي جينا من كل مدينة)، أن يتم زيادة فرق الدوري وأن يحل مجلس الإدارة فهذا فيه الصالح العام للرياضة، حيث إن سمو ولي العهد يريد تطور الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص... أفعلها يا حفيد الفيصل.
** بوصلة:
على أني أُغالطُ فيك سمعي
وتُبصر فيك غيرَ الشكِّ عيني
وما أنا بالمُصدِّق فيك قولاً
ولكنّي شقيتُ بحُسنِ ظنّي
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
