Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
علي خضران القرني

قواتنا البحرية.. وسفن قتالية جديدة

A A
* تسعى الدولة -أيدها الله- ممثلة في وزارة الدفاع؛ إلى تعزيز قواتنا المسلحة البرية والجوية والبحرية، وشمولها بكل جديد ومفيد في مجال اختصاصها، من معداتٍ حربية، وأسلحة دفاعية متطورة، تديرها أيدٍ وطنية مدرَّبة، مما جعلها تُواكب ما سواها من القوات الأخرى المتقدمة، عدةً وعتاداً وقوة.

وهذا بفضل الله ثم بدعم وجهود القيادة الرشيدة؛ التي تحرص على أن تكون قواتنا المسلحة مضرب المثل في مسارها العسكري الدفاعي والأمني، لمواجهة أي طارئ قد تُسوِّل له نفسه المساس بأمننا وحدودنا.

* وتعزيزاً لقدرة قواتنا البحرية وشمولها بالسفن الحربية القتالية المشهود لها بالتقنية الدفاعية عالمياً، وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، قبل بضعة أيام، دشَّنت القوات البحرية الملكية السعودية في مملكة أسبانيا (سفينة جلالة الملك - الدرعية) من طراز (كورفيت أفانتي 2200)، لتكون السفينة الثانية، بعد أن دشَّنت الأولى قبل نحو أربعة أشهر، وهي إحدى خمس سفن قتالية ضمن مشروع (السروات).

* وخلال مراسم التدشين التي أقيمت في مدينة سان فرناندو الأسبانية، بحضور مسؤولين سعوديين وأسبان، رفع قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق «فهد الغفيلي» علم المملكة العربية السعودية على (سفينة جلالة الملك الدرعية)، إيذاناً بدخولها الخدمة رسمياً في القوات البحرية، وعبَّر عن سعادته بتدشين السفينة ضمن مشروع السروات، وذلك بعد أربعة أشهر من تدشين السفينة الأولى (جلالة الملك - الجبيل)، مشيراً إلى أن مشروع السروات سيُسهم في رفع مستوى الجاهزية للبحرية، وتطوير الأمن البحري في المنطقة.

* خاتمة: المتابع لمسيرة قواتنا المسلحة البرية والبحرية والجوية، عبر تاريخها الطويل المشرِّف، يجدها قد حظيت بما جعلها تكتسب التقدمية، تطويراً وتقنية ونهضة، وباتت تُضاهي ما سواها من قوات الشعوب الأخرى، عتاداً وعدة، وقوة وتنظيماً وأفراداً، وما ذلك إلا بفضل الله، ثم بالدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، يحفظهما الله، في توفير كل المتطلبات التي تتوافق وتعزيز قدراتنا العسكرية، حاضراً ومستقبلاً، وتأكيد جاهزيتها لأي طارئ قد يطرأ -لا سمح الله-، باعتبارها (درع الوطن)، الساهر على أمن الوطن وأمانه بعد الله.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store