مزيج الفضائل

قبل مئات السنين يجسد الأعشى شخصية الأمير محمد اليوم حيث يقول:

فتى يَحمِلُ الأعباءَ، لَوْ كانَ غَيرُهُ

من النّاسِ لمْ ينهضْ بها متماسكا

هو أميرنا الملهم الحالم الفاعل الشجاع القوي الأمين الإنسان محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

تم تعيينه من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لكي يكون رئيساً لمجلس الوزارء وذلك لعدة أسباب من أهمها: نجاحات سموه في ملفات عديدة على جميع المستويات الداخلية والخارجية والتي أوكل بها من قبل خادم الحرمين الشريفين يتجسّد بقول الله تعالى (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ).

لقد كان وما زال الملك سلمان حريصًا جداً على المواطنين ورفاهيتهم منذ أن كان أميراً للرياض وولياً للعهد، وها هو يقدم لنا بشارة الخير بتولي سمو ولي العهد رئيساً لمجلس الوزراء فاستبشروا خيراً أيها المواطنون فقد أقبلت سحابة محملةً بعون الله ومن ثم بمباركة ملكنا الغالي.

نعم لقد ملأ الأرض بصيته الطيب وإنجازاته المبهرة، وأفعاله التي تسبق أقواله، وحلمه وعلمه الذي سبق جهل الجاهلين وتطاولهم، نعم أفخر به فهو نبراس الحزم والعزم حيث؛ أتوه واحداً تلو الآخر يبحثون عن الحلول لمشاكلهم وضائقتهم معتذرين عن ما بدر منهم.

يسألني صديق آسيوي من دول شرق آسيا دولتهم صناعية متطورة؛ كيف وصلتم لكل هذا التطور؟ وخاصةً عن مشروع ذا لاين؟

أجبته عندنا محمد بن سلمان الطموح، هو لا يعترف بالمستحيل فكيف بالصعب؟.

سيدي الأمير الشاب القوي الأمين.. مزيج الفضائل.. مبروك لنا أنت.

** بوصلة:

لله در عبدالرحمن بن مساعد حيث قال عنا كأمة سعودية:

هل أدْرَكَ السُّفهاءُ بَعْدَ تَوَهُّمِ

أَنَّ السـعوديّينَ سـيفُ المُلْهِمِ

فبِهِـمْ مُحَـمّـدُ يرتقـي ببـلادِه

وبِهِ مـنازِلُهُـمْ وراءَ الأنْجُـمِ