يواصل سمو الأمير سعود بن نهار محافظ الطائف جولاته على مشروعات التنمية في المراكز التابعة للطائف، والتي التقى خلالها مشايخ القبائل والأعيان والمواطنين، واستمع إلى متطلباتهم واحتياجاتهم.
ويحرص سموه خلال زياراته، على أن يُرافقه مديري عموم الإدارات الحكومية، بهدف فتح التواصل المباشر بين مسؤولي الإدارات وأهالي المحافظة والمراكز، ولاشك أن هذه الزيارات التفقدية واللقاءات المباشرة بين المواطن والمسؤول، تُحقِّق الكثير من طلبات واحتياجات الأهالي، وتحوّلها إلى مشروعات تنموية، فضلاً عن إسهام الزيارات الميدانية في تسريع وتيرة تنفيذ المشروعات، وتحريك المتعثر منها.
وتأتي جولات سموه بتوجيه من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وسمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل يحفظهم الله، للقيام بتلمُّس احتياجات المواطنين أثناء زيارتهم، وتفقد أحوالهم، وعلاج ما قد يعتور طريقهم من عقبات، سعياً لتحقيق مطالب الأهالي فيما يتعلق بمشروعات التعليم وفروع الجامعات، بالإضافة إلى خدمات الصحة والكهرباء، والاتصالات والمياه والمشروعات الخدمية الأخرى، الرامية إلى تحقيق إستراتيجية المملكة الهادفة إلى بناء الإنسان وتنمية المكان، كما يطّلع سموه على المشروعات المنجزة والجاري تنفيذها والمعتمدة، ويُدشِّن ويُؤسِّس لعدد آخر من المشروعات.
والملاحظ أن هذه الجولات لم تنقطع منذ تولِّيه زمام العمل، حيث شهدت البدء واستئناف الكثير من المشروعات التنموية في الجوانب كافة، وكان آخر جولات سموه، مركزي الشفا والهدا، اللذين يشهدان نهضة اقتصادية كبيرة.
ولاشك أن محافظة الطائف تعتبر من أكبر محافظات منطقة مكة المكرمة، وتعتبر مصيف المملكة الأول، لما حباها الله من تضاريس متنوعة، وأودية جميلة، وجبال رائعة، وأجواء خلَّابة عليلة، ومنتزهات وفيرة... إلى غير ذلك من آثارها ومتاحفها، وهي مقبلة بإذن الله على العديد من المشاريع الخدمية المختلفة التي تحتاجها، منها ما بُدئ فيه، ومنها ما ينتظر الموافقة والاستئناف، وأملنا كبير جداً في الله ثم في سمو محافظ الطائف الأمير النشط المخلص سعود بن نهار، في نقل الطائف إلى مدينة متكاملة الخدمات، لتكون مصيفاً أول ليس للمملكة أو الخليج فحسب، بل على مستوى العالم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
