كيف نخفي حبنا والشوق فاضح
وفي ملامحنا من اللهفة ملامح
هكذا يتغني كل عشاق الوطن قبل عشاق نادي الهلال السعودي الذي كل ما حقق ناديهم بطولة أردفها بنظيرتها السابقة بدولاب الذهب في مدخل النادي.
نصدح بأعلى الصوت الصادق.. شكراً لولي العهد الأمير محمد بن سلمان عرّاب الرؤية، الذي وضع الخطط التنموية لكل مجالات الدولة، وهنا أخص ملف الرياضة حيث؛ جعل من دورينا محط أنظار العالم، وصعد به الى التطور الوهاج والواضح للحاقدين قبل المحبين حيث بدأ بإقفال جميع الديون التي كانت على كاهل الأندية، وجلب بالدعم المادي الضخم محترفين آخرهم كان الأسطورة رونالدو الظاهرة حيث بكل تأكيد سوف يتبعه آخرين من أساطير اللعبة.
نعود لسيد آسيا الذي حمل راية الوطن في محفل عالمي، وهذا يؤكد أن رؤية سموه في طريقها الصحيح.
هنا آمل من الجميع النظر للأندية بأنها إحدى أدوات الرؤية وعلينا بأن نفرح وننبذ التعصب ونتمنى بكل جوارحنا تحقيق البطولات القارية والعالمية لكل انديتنا.
ألا تعلمون.. بأن اسم المملكة العربية السعودية تردد في أقطار العالم بسبب وصول نادي الهلال ليلة التأهل للنهائي.
ألا تعلمون أن القوة الناعمة هي ركيزة أساسية للدول العظمى وبلادنا أحدها.
شكراً لنادي الهلال وما قصرت لقد فعلت كل شيء، وعدتوا لنا بالفضة.
** بوصلة:
لأسير الشوق:
يَمَّك دروبي.. وكلِّ النَّاس يدروا بي.. وأنا أدري كلِّ قلبٍ.. لَه حبيبه وإنتَ مَحبوبي..
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
