Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد عبدالرحمن العرفج

مع رواد الفضاء.. سنصبح في عنان السماء

الحبر الأصفر

A A
ابتهجنا كثيراً بسماع الأخبار التي تقول بأننا سنحلّق إلى الفضاء عبر كوادرنا الوطنية من خلال ابنتنا «ريانة برناوي» وابننا «علي القرني».

ففي إطار 2030.. تعود المملكة للفضاء لعلمها التام بأهمية الفضاء والذهاب للمستقبل، وليس انتظار المستقبل بل الذهاب إليه، وذلك بإرسال رائدة ورائد فضاء للمحطة الدولية، حيث أعلنت المملكة عن إرسال أول رائدة فضاء سعودية ورائد فضاء سعودي إلى محطة الفضاء الدولية، بهدف بناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة لأجل البشرية، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء، ويتضمن البرنامج أيضاً تدريب رائدة ورائد فضاء آخرين على كافة متطلبات المهمة وهما: (مريم فردوس، علي الغامدي).

إن الهدف من صعودنا إلى الفضاء سيحقق لنا عدة نقاط مهمة هي:

أولاً: تعزيز ثقافة الابتكار، حيث ساهمت الرحلات المأهولة للفضاء السابقة بتقديم الكثير من الابتكارات المهمة عالميًا، (مثل تقنيات الليزر وأجهزة التنفس الصناعي والتهوية).

ثانياً: إلهام الأجيال القادمة بخصوص تقنيات الفضاء.

ثالثاً: إلهام الشباب السعودي وزيادة اهتمامهم في مجالات التكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

رابعاً: تعزيز الأبحاث العلمية والطبية ذات العلاقة بمجال الفضاء.

خامساً: رفع مكانة المملكة ووضعها في مصاف الدول الرائدة في مجال الفضاء، وتعزيز الشراكات الدولية المتعلقة بهذا المجال.

توجد لدينا نماذج وطنية مشرفة ستعمل على تحقيق إنجازات على المستوى المحلي والدولي، وسيساهم البرنامج في تمكين المزيد من المواطنين المتميزين والموهوبين لإطلاق قدراتهم والمنافسة محليًا وعالميًا.

حسناً ماذا بقي؟!!

بقي القول: تذكروا هذه الأسماء جيداً (ريانة برناوي وعلي القرني، ومريم فردوس وعلي الغامدي).

ويأتي اهتمام المملكة بهؤلاء وببرنامج رواد الفضاء بهدف تأهيل كوادر سعودية متمرسة لخوض رحلات فضائية والمشاركة في التجارب العلمية والأبحاث والمهام المستقبلية المتعلقة بالفضاء، إضافة إلى أن الفضاء يتيح إمكانات كثيرة لدعم أهداف التنمية المستدامة، فمثلاً الخدمات والتكنولوجيات الفضائية أساسية لفهم تغير المناخ!.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store