استكمالاً لجهود السلام بين روسيا وأوكرانيا والتي تقوم بها المملكة العربية السعودية منذ انطلاق الأزمة، احتضنت مدينة جدة الاجتماع الأمني الذي يجمع عدة دول لبحث أوجه السلام وإيقاف فتيل الحرب بينهما بدعوة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- والذي كان له الدور البارز في هذه القضية منذ بداياتها الأولى.
وتتطلع المملكة أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز الحوار والتعاون من خلال تبادل الآراء والتنسيق والتباحث على المستوى الدولي حول السبل الكفيلة لحل الأزمة بالطرق الدبلوماسية والسياسية وبما يعزز السلم والأمن الدوليين، ويجنب العالم المزيد من التداعيات الإنسانية والأمنية والاقتصادية للأزمة.
والمؤمل أن يكون اجتماع جدة البادرة الأولى في إنهاء الحرب والذي طال أمدها دون الوصول إلى حل يوقف الحرب وإحلال السلام بين البلدين، فالمملكة ممثلة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجهود صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، حريصة على حل أزمة الحرب وإحلال الأمن والسلام بين البلدين كما هي عادتها في حل قضايا أخرى على امتداد تاريخها الطويل المشرف كحمامة سلام لنشر الأمن والسلام والوئام بين شعوب الأرض.
* نبض: تظل بلادنا (وجهة آمنة) يرجع إليها في حل العديد من القضايا (للحكمة والدراية والحيادية) التي يتمتع بها حكامها -يحفظهم الله-.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
