من المكاسب العديدة والفوائد الجمة، التي حققتها رؤية المملكة 2030 وكان لها نتائج باهرة، شملت العديد من المصالح والمرافق والأجهزة الحكومية عملية (الدمج) أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر دمج المؤسسة العامة للتقاعد في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في مسمى واحد هو (المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية).. ولاشك أن في هذا الإجراء الاندماجي (توحيداً وتوفيراً وترشيداً) في الأداء والإنجاز والأفراد والأجهزة والمقرات.
ولعل من تابع نشاطات المؤسسة بعد الدمج يجدها -رغم قصر مدة الدمج- قد حققت من الإنجازات والمشاريع والبرامج ذات الصلة باختصاصها ما يبعث على التفاؤل (نهضة وتطويراً وتسهيلاً وإنجازاً).
وقد صرح محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الأستاذ سليمان القويز في لقائه مع وفد كويتي لتبادل الخبرات (أن هدف المؤسسة الأول هو رعاية العاملين في القطاع الخاص والحكومي لتوفير الحياة الكريمة لهم بعد تركهم العمل بسبب التقاعد أو الوفاة أو العجز لذلك اتخذنا قرارات جديدة لتأمين حياتهم قبل التقاعد وبعد التقاعد أيضاً).
* خاتمة: ما يأمله المتقاعدون ومن في حكمهم، من مؤسستهم الفتية ممثلة في المسؤولين فيها وفي طليعتهم محافظها النشط، دراسة أوضاع القروض للمتقاعدين مع البنوك والتي حالت بين المتقاعد وبين حصوله على قرض بحجة أن سنه كبير والذي أعرفه أن الاقتراض في معظم دول العالم يُبنى على مقدار الراتب وليس بالسن.
وكلنا ثقة في تقدير المؤسسة لهذا المطلب القديم المتجدد، والذي حرم كثيراً من المتقاعدين حصولهم على قروض تساعدهم في بعض احتياجاتهم الحياتية.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
