* خلافًا لما حفلت به جامعة الباحة خلال الأسبوعين الماضيين من أنشطة وفعاليات وحِراك متميِّز؛ كانت الزيارة التي قام بها وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وزيارة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، رئيس مجلس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المهندس عبدالله عامر السواحة، بمثابة القلادة الذهبيَّة التي تحيط بالعنق، وتزيد من توهجها.
* حضرتُ مع باقي الزملاء المعنيين بمثل هذه الزيارات، ووقفتُ إلى جوار الوزيرين مستمعًا للغة الإشادة التي قال بها «البنيان»، و»السواحة»، في حق الجامعة، وما وصلت إليه من تقدم وتطور، وفقًا لمستهدفات رؤية 2030، فضلًا عن الإطراء الخاص بمبتكرات طلابها وطالباتها، والإشادة بما وصلت إليه الكلية التطبيقيَّة وفقًا لأهدافها، وبرامجها، ومرتكزاتها، وتطلُّعاتها.
* عشرون ألفَ طالبٍ وطالبةٍ يدرسون في رحاب الجامعة بالمدينة الجامعية وفروعها، وهو عدد ممتاز إذا قِيس بعدد سكان منطقة الباحة، وعدد ممتاز -أيضًا- إذا قِيس باختبار الديموغرافيا المتنوِّعة للمنطقة، يقابل ذلك أكثر من خمسين ألفَ طالبٍ وطالبةٍ زفَّتهم الجامعة إلى ميادين العمل؛ للمساهمة في تنمية وطنهم بكل فخر واعتزاز.
* 108 برامج أكاديميَّة تحتضنها الجامعة، ما بين برامج الماجستير، والبكالوريوس، والدبلومات، تجمع بين التخصصات الطبيَّة، والصحيَّة، والهندسيَّة، والتقنيَّة، والأعمال.
* وممَّا يُحسب للجامعة، ويُضاف إلى منجزاتها ما يمكن ملاحظته في حصولها على جائزة البلاك بورد للتعليم والتعلُّم بالشرق الأوسط عن فئة التميُّز، وأول جامعة سعوديَّة تحصل على شهادة الاعتماد في البنية المؤسسيَّة في معرض 2023 LEAP، والمركز الخامس على مستوى الجامعات السعوديَّة في تفعيل مكتب الإرشاد المهني، في مقابل 22365 ساعة عمل تطوعي، و10990 متطوِّعًا ومتطوِّعةً في أكثر من 700 برنامج تطوعي، والمركز السادس ضمن 42 جامعة حكوميَّة وأهليَّة لتعزيز الصحة النفسيَّة.
* ويأتي مركز الحاضنات وريادة الأعمال في الجامعة بوصفه (التاج) الذي يحق للجامعة أن تفاخر به، من خلال ما يجود به من منصَّات، وتطبيقات، وابتكارات، وشركات ناشئة، فهناك -مثلًا- شركة (حيَّاك) المعنيَّة بالتَّقنية العقاريَّة والسياحيَّة، و(ساندوتش ورقي) المهتمَّة بنشر الثقافة والفنون، و(على طريقي) كمنصَّة توصيل تربط العميل بمندوب التوصيل، والابتكار SDA) Self Dialysis Alarm)، القائم على إسوارة ذاتيَّة التنبيه لمرضى الفشل الكلوي، ما يساعد على الحد من زيادة السوائل في الجسم، يصحبه البرنامج الذكي SRG) Stock Room Guiding) لإدارة غرف التخزين لتحسين جودة الأداء، وسهولة الوصول للأدوات بكفاءة، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وأخيرًا مبتكر (المركبات الشمسيَّة)، باضطلاعه بتشغيل السيارات الكهربائيَّة باستخدام مصادر الطاقة المتجددة للحصول على التنمية المستدامة.
وللحديث تتمة،،،
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
