author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
غسان حامد عمر
15 عاماً من الطيران
في مثل هذا اليوم منذ 15 عاماً وطأت قدماي أمريكا لأبدأ رحلةً طالما حلمت بها، كم كانت تجربة ثرية أحببت المشاركة بها ، علها تكون إضافة للسادة الأفاضل. بدأ الحلم مبكراً ربما عندما كنت في السابعة ، كنا نسافر مع والدي رحمه الله إلى مختلف...
كوكبان
بدت صامتةً وهي تؤدّي عملها للوهلة الأولى، وكم يُخبئ الصمت من أحزان، كوكب.. تعمل في ملاهي أطفال. "ستر الله مَن سترني، كنتُ أعيش مع زوج مستبدٍ في غياب أهلي، يشتم ويضرب، و..." هكذا تقول كوكب، ثم تصمت، ولا تذرف الدمع على أيامٍ قاسية جدًّا، وتردف: "بعد...
وطن على الطريق الصحيح
بعد إنقضاء إحدى الأمسيات الثقافية في صالون 'حامد عمر' الأدبي ، سألني أحد أصدقائي من طلاب كلية الطب : «ماهي الحلول لما طُرح من معضلات في وجه الوطن ؟ وما دورنا في المستقبل ؟ « والحقيقة أن الجيل الجديد من شبابنا بات يطرح الكثير من الأسئلة...
البؤساء
المكان : 7 شارع الرضا الوقت : السابعة صباحاً المشهد: طابور طويل من العمال الآسيويين أمام مؤسسة تحويل أموال ستفتح أبوابها، يقابله طابور آخر أمام متجر لبيع «الدونات» . مصادفة أن يلتقي 'عليان' من الطابور الثاني مع ' كومار' من الطابور الأول. كومار : «سلام عليكم...
لاجديد تحت الشمس
لايستطيع المرء مشاهدة فيلم غربي ضخم من منتصفه. في حين يمكنك مشاهدة فيلم عربي من منتصفه إن أردت ولن يفوتك الكثير ، بل تستطيع أن تميل على جارك في سينما «سان ستيفانو» وتسأله عما فاتك ، فيجيب : «أبداً يافندم ، البطل قرر يهاجر»...
الذين "لقطوا الكبابة من فم القدر"
يقول أهل مكة على من ادعى معرفة الشيء واستعجل في نقله دون الإلمام به أنه كالذي «لقط الكبابة من فم القدر»، في رواية «الكبيبة»، وفي ذلك إشارة إلى أنه أخذ ما في وجه القدر ولم يعلم ما تحتها، أو هكذا أظن. أفرزت مدارس «التلقين» في بلادنا...
الآن الآن وليس غدًا
العام الفائت قال: إن العسل سائل سكري فقط ولا شفاء فيه، وزمزم ماءُ ُ ليس إلا!!، التقيته لاحقًا فشكك في الأحاديث (تَعَالَى ديننا عما يصف) ومؤخرًا طعن في الكتاب، والله المستعان. ليس وحيدًا، فمثله عدد لا بأس به، والخشية من أن يكون هذا «رأس جبل الجليد»...
رجل من الزمن الجميل
كان قد زار -منذ سنوات- إفريقيا، ومن سوء حظه أن لدغته ذبابة «التسي تسي» فتسببت له في غيبوبة عدة سنوات، وشاءت القدرة الإلهية أن يفيق من غيبوبته. اختلطت أحاسيس فرحة أُسرته مع مشاعر عدم التصديق، لاحظ تغير وجهه في المرآة، ولم يلحظ عليهم الكثير.. سوى عَرَض...
مجرد تساؤل
مفاجأة ! ... هربت خادمة صديقٍ عزيز ! نعم ، ومع مطلع رمضان ! لك أن تتخيل سواد الصورة في عيني صديقي ، ليس لسبب مباشر بشخصه الكريم.. بل لتوابع الزلزال الذي أحدثته زوجته المصون جراء غياب الخادمة. لكن هذه التجربة كانت أفضل شيء حدث لهم.....
من مدرسة أدب الرحلات
مرحباً بكم في مطار أتاتورك الدولي ، المطار يعج بالطائرات ولم يعد يحتمل المزيد منها.. سمعت أنهم سيبنون واحداً هو الأضخم ؟ مؤكد .. فالمشاريع هنا تجري على قدم وساق.. إنطلقنا من المدرج الأيسر ، خاطبتنا أخصائية الرادار المتمرسة : «مرهبا» (مرحباً) اتجه باتجاه اليسار...
 غسان حامد عمر