author

مِن نِعَم الله وأفضالهِ الجزيلةِ التي لا تُعدُّ ولا تُحصى على المملكة العربيَّةِ السعوديَّة؛ أنْ حباها اللهُ بخصائصَ وميزاتٍ فُضِّلت بها على غيرها من شعوبِ الأرضِ، من أهمها وأميزها أنَّها منبعُ الرسالة المحمديَّة، ومنطلقُ الدَّعوة إلى الله على هدى وبصيرةٍ، والتي عمَّ صداها ونفعها أصقاعَ الدنيا...

في منتصفِ التسعينيَّاتِ الهجريَّةِ، تعرَّضتُ لوعكةٍ صحيَّةٍ مفاجئةٍ، ذهبتُ على إثرهَا إلى المستشفَى، كانَ الوقتُ حينهَا ليلًا، وفي قسمِ الطوارئِ، تمَّ فحصِي مبدئيًّا، وأُعطيتُ مغذيَّة ريثمَا يحضرُ الطبيبُ المختصُّ، وبعدَ حضورهِ وإجراءِ الفحصِ قرَّر تنويمِي وإعطائِي بعضَ الأدويةِ الأوليَّة ريثمَا تستكملُ الفحوصاتُ، وفي اليومِ التَّالي وبعدَ...

إنَّ الاحتفاءَ (بيومِ العَلَم) كمناسبةٍ تاريخيَّةٍ؛ لها ثقلهَا في تاريخِ الدولةِ السعوديَّةِ، حيثُ إنَّها تُعدُّ مفخرةً يعتزُّ بهَا كلُّ مواطنٍ سعوديٍّ، بلْ وكلُّ عربيٍّ ومسلمٍ على وجهِ البسيطةِ.وتأكيدًا وإحياءً لهذَا الإرثِ التاريخيِّ العظيمِ، فقدْ أصدرَ خادمُ الحرمَينِ الشَّريفَينِ الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أمرهُ الكريمَ...

الوفاء حلة قشيبة غالية الثمن، من يوفق في الحصول عليها وارتدائها، فقد رزق خيراً كثيراً، في زمن قل فيه الوفاء والأوفياء، وفي هذا المعنى يقول محمد بن حازم الباهلي عن الصاحب غير الوفي:وَصاحب كانَ لي وكُنتُ لَهأَشفقَ من والِدٍ على وَلدِكُنّا كَساقٍ تسعى بها قَدَمٌأو كَذِراعٍ...

أحبابنَا مَا أجملَ الدُّنيَا بِكُملَا تقبحُ الدُّنيَا وَفِيهَا أَنْتمُمن طبيعةِ الحياةِ أنَّها تجمعُ وتفرِّقُ، (ولَا يدومُ علَى حالٍ لهَا شأنٌ)، والبقاءُ للهِ يرثُ الأرضَ ومَن عليهَا.ومِن جماليَّاتِهَا وسعادتِهَا: التَّآلفُ والتَّآخِي، والتَّوادُّدُ، والتَّحاببُ والتَّواصلُ بينَ النَّاسِ من أقرباءَ وأرحامٍ، وجيرانَ وزملاءَ... الخ، ذلكَ من الأصفياءِ والأحبَّةِ.وتحقيقًا لهذِهِ...

إنَّ مَن تابعَ ويتابعُ جلساتِ مجلسِ الوزراءِ في الآونةِ الأخيرةِ، ومَا نتجَ وينتجُ عنهَا من معطياتٍ خيِّرةٍ، يجدهَا تصبُّ في تحقيقِ المستهدفاتِ التنمويَّةِ والاقتصاديَّةِ بشمولِهَا الواسعِ، لمَا فيهِ خيرُ البلادِ ونهضتُها في شتَّى المجالاتِ والأصعدةِ.وفي جلسةِ مجلسِ الوزراءِ الموقَّرِ ليومِ الثلاثاءِ الماضي 10 شعبان 1445هـ، برئاسةِ...

تطلُّ علينا هذِهِ الأيامُ، ذكرَى غاليةٌ وعزيزةٌ على كلِّ مواطنٍ سعوديٍّ، إنَّها ذكرَى يومِ التَّأسيسِ المجيد، المصادف لليومِ الـ22 من شهرِ فبراير من كلِّ عامٍ، وهو اليومُ الذي أصدرَ فيهِ خادمُ الحرمين الشَّريفين الملكُ سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أمرًا ملكيًّا بأنْ يكونَ يوم الـ22 فبراير...

يطالبُ أهالِي مخطَّط 1، 3 بحيِّ الوسامِ بالطَّائف بإنشاءِ مركزٍ صحيٍّ يسدُّ حاجتهم صحيًّا، أسوةً بالأحياءِ الأُخْرى، وتحقيقًا للمصلحةِ العامَّة التي جندنَا من أجلِها جميعًا، فإنِّني أوجِّه همسةَ هذا الأسبوعِ لسعادةِ مديرِ الشؤون الصحيَّة بمحافظة الطَّائف؛ لعلمي بحرصِهِ واهتمامِهِ، ومن إلى جانبِهِ من مسؤولِي إدارتِهِ بشمولِ...

الشَّبابُ هم عدَّةُ المستقبلِ، وأملُ البلادِ المنتظر، وعلى سواعدِهم تُحقِّق الشُّعوبُ آمالَهَا وطموحاتِهَا الحاضرة والمستقبليَّة، وبلادُنا - بحمدِ اللهِ- ممثَّلةً في قيادتِهَا الرَّشيدةِ في طليعةِ الدُّول التي اهتمَّت بدعمِ مسيرةِ الشَّبابِ، تعليميًّا وفكريًّا ومنهجيًّا، باعتبارهم ثروةً وطنيَّةً، وركيزةً هامَّةً في بناء الوطنِ وتقدُّمِهِ.وفي هذا الاتِّجاهِ الوطنيِّ...

بدعوةٍ كريمةٍ من محافظةِ الطَّائف، شرفتُ بالمشاركةِ ضمن المدعوِّين من أهالي الطَّائف في الاستقبال والتَّرحيب بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكَّة المكرَّمة، ضمن زياراتِهِ وجولاتِهِ التفقديَّة التي يقومُ بها للمُدن والقُرى والهِجر المرتبطة بالمنطقة، ومنها محافظة الطَّائف، مصيف المملكة...