author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
يوسف بخيت
الشتاء ولياليه..!
تتغيَّرُ فصولُ العام باستمرار، وتتغيَّرُ أحوالُ الإنسان تبعًا لها، وهذه طبيعة كونيَّة، تستحق التفكُّر في إبداع الله تعالى، فالإنسانُ ابنُ بيئتِه، يتأثرُ بها، ويؤثِّر فيها. يأتي الصيفُ، وهُناك مَن يُحبّه وينتظره، ويليه فصلُ الخريف باعتدال جَوِّه؛ ليحفّزَنا على التأمُّل في لوحة الطبيعة الممتزجة الألوان، ما بين...
دروب القلب..!
هل خطر ببالِك، في يومٍ مِن الأيام، أنْ تعتزلَ قريبَ الناس وبعيدَهم، وتجلس، ولو لساعاتٍ قليلة، بعيدًا وحيدًا خالي الذهن هادئ التفكير؟!، وتحاول أن تتحدث إلى قلبِك، في وحدتك، حديثًا تملؤه المحبة، ويعطِّره الصدق، وتذهب إلى مساحاتٍ بقلبك لمْ تصل إليها مِن قبْل؟!، ستكتشف، بكلّ تأكيد،...
شُكــرًا..!
«شُكرًا»، ما أَقصرها مِن كلمة حين ننطقها بألسنتنا، وما أَعظمها أثرًا إيجابيًا باقيًا في نفْسِ قائلِها وسامعها وكاتِبها ومرسلها، لا يستغرق كتابة أو نُطق هذه الكلمة الأنيقة جزءًا واحدًا مِن الثانية، لكنّ صداها العذب يتردّد في الأسماع والعقول والقلوب، ويترك انطباعًا مبهِجًا لدينا بأنّ مَن تعوّدنا...
الحاجة إلى الحُب..!
الحُب ليس ترفًا كما قد يظن البعض، أو مجرَّد أشعار ورسائل خالية مِن النبض والإحساس، يتناقلها الناسُ فيما بينهم صباحًا ومساء، يكتبونها لغرض التسلية وإشغال الوقت، يقرؤونها؛ فلا تحرِّك عواطفَهم، ولا ترتجفُ لها مشاعرُهم، إنه الشعور الإنساني النقيّ، الذي يصل بين القلوب والأرواح، ويربط المحبّين بروابط...
أنا متأكِّد.!
جَرِّبْ ذاتَ يومٍ، أنْ تَسألَ عَددًا مِن أصدقائكَ سؤالاً، تعلَم يقينًا أنَّ بعضَهم لا يعرفُونَ إجابتَهُ، ثمَّ استمِع إلى إجاباتِهم المتنوِّعة، ستلاحظ أنَّ الغالبيةَ منهم أجابُوا في الحالِ، سواء كانَ السؤال ضمن تخصُّصهم الدِّراسيّ، أو خارجه، وسواء مرَّتْ عليهم القصَّةُ، أو المعلومةُ سابقًا، أو لمْ تطرُق...
الخطوة الأُولى..!
لا يخلو الإنسانُ مِن أحلامٍ تَسْكُنُ عقلَه، ولا تكاد تُشرقُ شمسُ يومٍ إلاَّ ارتسمتْ في خيالِه أمنياتٌ جديدةٌ، تُحدِّدُ معالِمَ حياتِه، وتُشكِّلُ لها معنًى مُهمًّا، والفَرْق بيْن مَن يكتفي بالأحلامِ والأمنيات فقط، وبين مَن يضعُ لها خطةً وتصوُّرًا، أنَّ الشخصَ الثاني بادَرَ إلى الخطوةِ الأولى، وبدأ...
بعض الظنّ.!
تقول العرب: سوء الظن مِن حُسْنِ الفِطَن، وبناءً على هذا المَثل صار سوءُ الظن بالناس والمواقف هو الحقيقة حتى يَثبُت العكس، ومع أنّ الأمر يتنافى مع أَبسط معطَيات العقل وقواعد المنطق، وحتى مع افتقاد الدليل الذي بُنِي عليه سوءُ الظن، إلا أنّ هناك إصرارًا وتمسّكًا بالمَثل...
كُن أنتَالواحِد.!
لن آتي بجديد إذا قلتُ: إنّ الحياةَ لا تخلو مِن الكَدَر، وهذا لا يعني أنْ يعيشَ الإنسانُ منعزلًا مكتئبًا حزينًا، فهناك فسحة الأمل التي تستمر بها حياتُنا، وتأخذ بأيدينا إلى بساتين الفرح، ولله دَرّ الطّغرائي حين قال:أُعَلِّلُ النفْسَ بالآمالِ أَرْقُبُهاما أَضْيَقَ العيشَ لولا فُسحةُ الأملِونحن مَن...
شُكــرًا..!
«شُكرًا»، ما أَقصرها مِن كلمة حين ننطقها بألسنتنا، وما أَعظمها أثرًا إيجابيًا باقيًا في نفْسِ قائلِها وسامعها وكاتِبها ومرسلها، لا يستغرق كتابة أو نُطق هذه الكلمة الأنيقة جزءًا واحدًا مِن الثانية، لكنّ صداها العذب يتردّد في الأسماع والعقول والقلوب، ويترك انطباعًا مبهِجًا لدينا بأنّ مَن تعوّدنا...
الحاجة إلى الحُب..!
الحُب ليس ترفًا كما قد يظن البعض، أو مجرَّد أشعار ورسائل خالية مِن النبض والإحساس، يتناقلها الناسُ فيما بينهم صباحًا ومساء، يكتبونها لغرض التسلية وإشغال الوقت، يقرؤونها؛ فلا تحرِّك عواطفَهم، ولا ترتجفُ لها مشاعرُهم، إنه الشعور الإنساني النقيّ، الذي يصل بين القلوب والأرواح، ويربط المحبّين بروابط...
 يوسف بخيت