author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
د. عادل خميس الزهراني
اطلبوا العلم.. ولو «بالصيني»!!
لا يحتاج الإنسان أن يحفر الأرض حتى يصل للصين، فاللغة توصلك.. واللغة تجلب الصين لك أيضاً.. واللغة -أهم اختراعات البشرية- جديرة بأن تفعل ذلك وأكثر. هي الطريقة المثلى لمد الجسور بين الثقافات؛ للتعرُّف على المجتمعات، والإفادة من تاريخ الحضارات، والتعريف بقِيَم الإنسان وإنجازاته.في ظل حضور الصين،...
سينما جدة.. و «كتابهم الأخضر» ..!!
صار عندنا سينما في جدة...أخيراً فعلتها جدة.. وقد كانت أول جدة من يفعل الأفاعيل في دروب التنوير..!!قبل أسابيع كنت في دبي، وحجزت تذكرة لعرض في نهاية الأسبوع لأشاهد فيلماً أنتظره منذ فترة، ذلك هو فيلم (الكتاب الأخضر Green Book)، للمخرج المميز بيتر فيرللي، الذي أخرج أعمالاً...
«قران».. يا مكة الشعر!!
الكلمة أنثى وفيَّة..الشعر رجل وفيٌّ كذلك..هذا باختصار ما قلته ليلة الاحتفاء بفوز الشاعر الدكتور «أحمد قران الزهراني» بجائزة نادي مكة الأدبي في دورتها الخامسة التي خُصِّصت لمجال الإبداع في الشعر، «لتكون نافذة للفرح، وبوابة للاحتفاء بالمنجز الأدبي، وبالرموز الإبداعية من أبناء هذا الوطن المعطاء. حسب تعبير...
رسالة وزير الإعلام: احترام الوقت.. واحترام النظام
أعتقد أن التعديل الذي أصدرته وزارة الإعلام ويقضي بالتسريع في النظر إلى الدعاوى المقدمة للجان المختصة للنظر في القضايا المقدمة خطوة مهمة وإيجابية ستسهم حتماً في تطوير عمل هذه اللجان، وتوفير الوقت والجهد لها وللأطراف المعنية بالدعوى.هذا التعديل يؤكد رؤية وزير الإعلام الأستاذ تركي الشبانة وإيمانه...
رمز الوسطية عاصم حمدان ومدونات المستعربين
استقبلت المكتبة العربية كتابَ أستاذ الأجيال الدكتور عاصم حمدان: (الأدب العربي في مدونات المستعربين)، الذي يضم عدداً من المقالات والدراسات التي قدمها حول قضايا مختلفة في الأدب المقارن على مدار عشرين عاماً، ونشرها في المجلات العلمية والصحافة الثقافية المتخصصة.معروفٌ أن البروفيسور عاصم حمدان لم يتخصص في...
التغريد الأدبي في تويتر بوصفه جنسًا أدبيًا جديدًا!!!
أشارك اليوم بورقة علمية تحت هذا العنوان في ملتقى قراءة النص العريق بنادي جدة الأدبي.. هذا الملتقى أضحى تقليداً، بل علامة تستدل بها التقاليد الثقافية الجادة طريقها في المملكة. وأعلم أن العنوان إشكالي.. وأن زملاء التخصص لا يوافقونني بالضرورة في مذهبي هذا. لكني أقول دوماً إن...
طين عبده خال.. و«نباحه»!!
عبده خال -في رأيي- هو الروائي السعودي الأول والأهم. أقول هذا للأصدقاء والصديقات باستمرار وقناعة تامة.. وأضيف أن اسمه يقف هناك مع كبار الكتاب العرب الذين خلدهم التاريخ. وأعلم أن هناك من لا يتفق معي في هذا الرأي لعدة أسباب، وهذا طبيعي دون شك.. كما أعلم...
وحيداً في برلين: خشونة الفعل الناعم..!!
اخترتُ لحديثي في ندوة (الفعل الثقافي: قوة ناعمة)، بمعرض الكتاب بجدة عنواناً اعتبره البعض مفاجئاً ومستفزاً. كان العنوان (وحيداً في برلين)، وهو -كما تعلمون- مُقتَبَس من رواية ألمانية شهيرة، تُعد من كلاسيكيات العصر الحديث، للروائي الألماني هانس فالادا. بعنوان: (Alone in Berlin )... الرواية تحكي قصة...
ويبقى السؤال: أي عربية نُعلّم..؟!
يكاد لا يخلو بحث من الأبحاث، أو دراسة من الدراسات التي تناولت تعليم العربية للناطقين بغيرها من فصل أو جزء مخصص للعوائق التي تواجه التجربة.. ويمكن الإشارة هنا إلى المبحث الثاني من دراسة قدمها د. أحمد علي لقم تحت عنوان: اكتساب العربية: التجارب، المعوقات الآفاق. يقسم...
لعاشق العربية.. وفيصلها
كانت الجلسة الحوارية التي نظمتها إمارة منطقة مكة المكرمة احتفاءً باللغة العربية في يومها العالمي الأحد المنصرم بمقر الإمارة، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ثرية بكل تفاصيلها وأحداثها.. فالعرس عرس العربية.. والحضور عشاق ومريدون.. يقودهم «عاشق» بمرتبة «أمير».. وقد تشرفتُ أن أكون...
 د. عادل خميس الزهراني