author

Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أحمد عبدالرحمن العرفج
الضيافة العربية شكل من أشكال الاستبدادية!!
كتبت كثيرًا عن ما يسمى الكرم العربي وهو في نظري يمثل جزءاً بسيطاً من طيب النفس أما الباقية من هذا الكرم فهي تعود إلى العادات والتقاليد والتبذير والاسراف والعطاء العشوائي الذي يخالف نصوص الشريعة والتقاليد الكونية التي تحث على أن يكون الكرم منطلقاً من نظرية «الجود...
الخصائص الكثيرة.. لتطبيق مصحف المدينة المنيرة.!
تلقيتُ رسالة قديرة من الأستاذ: طلال الرحيلي أمين عام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وتضمنت الرسالة رابطًا لتطبيق مصحف المدينة النبوية، الذي أصدره المجمع في المدينة المنورة في أوائل شهر رمضان المبارك بنسخته المحدثة من التطبيق الإلكتروني مع إضافة العديد من المزايا والتطويرات.وقد دشن هذه...
ما فات في سجن الذات!
‏التخطيط للمستقبل ضرورة وخطوة حكيمة لإدارة الحياة، ولكن قد يتحول إلى تصرف سلبي إن أسأنا فهمه وتطبيقه -ككل الأشياء الأخرى-.يأسر البعض أنفسهم في الماضي بالتحسر عليه، ويهلك البعض الآخر أنفسهم بالتفكير في المستقبل والقلق مما سيحدث.. ولو أنهم يخططون حقًّا لما قلقوا كل هذا القلق، لأن...
الاقتراحات المسكوكة في مفردة التكتوكة!!
بَرَامِج التّكنُولُوجيَا الحَديثَة وتَطبيقَاتهَا، كُلُّ يَومٍ تُفَاجئنَا بمَولودٍ جَديد، وآخِر تِلك التَّطبيقات؛ التي بَدَأَت تَنمو نموًّا سَريعاً، وتَصعدُ صعُوداً مُذهِلاً، هو برنَامج «التيك توك»، هَذا البرنَامج الذي كَتَبتُ عَنه مُنذُ فترَةٍ قَصيرَة، مِن حَيثُ النَّشأَة والمَولِد، ولَكن اليَوم أَكتُب عَنه مِن حَيثُ اللُّغَة والتَّرجَمَة.. ونَظراً لأنَّني...
«كورونا» قد يُعيد الأمل.. لتجديد شهر العسل!
ولله الحَمْد والمِنَّة، كُلُّ مَقَالٍ أنشُرَهُ، أَتلقَّى بَعده سَيلٌ مِن الاتِّصَالَات والرّدُود، فاختَار مِنهَا مَا يَتلَاءَم مَع فِكرة هَذه الزَّاويَة، ومَا يَكون –أَيضًا- مُفيداً للقُرَّاء فِي حَالِ نَشره..قَبل أيَّام نَشرتُ مَقَالاً بعنوَان: («كورونا» والتَّغيير.. فِي كَلَام «القنبر» المُثير)، يَتَضمَّن رِسَالَة مِن الأُستاذ القَدير «عبدالوافي القنبر»، ومَا...
«كورونا» والتغيير.. في كلام «القنبر» المثير!
كَثيرٌ مِن النَّاس قَرأ فَايروس «كورونا»، قِرَاءَة سَلبيَّة، ولَكن هُنَاك مَن بَدَأَ يَقرَأ فِي ظهُوره، مَلَامِح التَّغيير فِي وَاجهةِ المُستَقبَل.. ولَا عَجَب فِي ذَلك، لأنَّ المَصَائِب -فِي الغَالب- تُولِّد الحلُول العَبقريَّة، وفِي ذَلك يَقول شَيخُنَا «نابليون بونابرت»: (المُصيبَة هِي القَابِلَة القَانُونيَّة التي تُولِّد العَبقريَّة)..!مِن هَذا المُنطَلَق،...
الشكر والامتنان لـ«قوة الآن»!
بَعد دِرَاسةٍ عَميقَة، وتَأمُّل طَويل فِي مَدرسةِ الحيَاة، وَجدتُ أنَّ «قِيمة اللَّحظَة» و»قوّة الآن»؛ تَكاد تَكون مَفقُودَة، فالنَّاس فِي الغَالِب يُوزِّعون جهُودهم بَين البُكَاء عَلَى الأَمس، أَو القَلق نَحو المُستَقبَل، مَع أَنَّ هُنَاك مَنطقة فِي الوَسط تُسمَّى بـ»اللَّحظَة»، أَو «الآن».. هَذه المَنطِقَة يَغفل عَنهَا الكَثيرون، ومِن...
الإسهاب المُخِلّ في التفصيل المُمِلّ!
بحُكم السَّنوَات التي أَنفقتُهَا –أَو لنَقُل بَعثرتُهَا- فِي تَحليل مَضمُون النَّص، أَو كَمَا يَقُولُون Content analysis ، أَخَذَت اللُّغَة تَشغل مسَاحَات كَبيرَة مِن تَفكيري، لِذَلك أَصبَح عَقلِي، وكَأنَّه نِظَام سَاهِر، يَرصد المُخَالَفَات اللُّغويَّة، أَو المُخَالَفَات الدَّلاليَّة لمَضمون المَعَاني، أَو حَتَّى للمُطَابَقَة بَين الفِكر واللُّغَة، وإليكُم الأَمثِلَة:يَتحدَّث...
يوميات تبدأ بالتصافح.. وتنتهي بالتسامح!
التَّسَامُح أَمرٌ مُحيِّر، فرَغم عثُورنَا فِي يَوميَّاتٍ سَابِقَات عَلَى تَعرِيفَات، لكَثيرٍ مِن الأُدبَاء والفَلَاسِفَة، للتَّسَامُح، تُؤكِّد أنَّه مِن الفَضَائِل التي يَحرص عَليهَا العُقلَاء، إلَّا أنَّنا فِي المُقَابِل، عَثرنَا عَلَى أَكثَر مِن تَعريف لأُدبَاءٍ وفَلَاسِفَة آخَرين، يَعتَبرون فِيهِ؛ أنَّ التَّسَامُح مُجرَّد حِيلَة دِفَاعيَّة يُقدِم عَليهَا العَاجِز، حِينَ...
كلمات.. في إرشادات الحياة!!
مَا زِلتُ أُؤمن أَنَّ حَركةً بَسيطَة يَقوم بِهَا أَحدُنَا، قَد لَا يتصوَّر مَاذا يَنتُج عَنهَا فِي المُستقبَل.. وحَتَّى أُبرهِن عَلى هَذه الفِكرَة، دَعونَا نَستَشهد بالمِثَال التَّالِي:فِي عَام 1990م، كَان السيِّد «إتش جاكسون براون» جَالِساً عَلى طَاولته؛ يَكتُب رِسَالَة لابنهِ «آدم»؛ الذي سيُغادر هَذه السَّنَة؛ للدِّرَاسَة الجَامعيَّة،...
 أحمد عبدالرحمن العرفج