وزراءنا المحترمين ..فضلاً احترمونا !

وزراءنا المحترمين ..فضلاً احترمونا !
.. بدءاًأسجل تقديري لكل وزرائنا ،هم نخبويون ، رائعون،تنويريون ، مجتهدون ، يعرفون ماذا نريد منهم ؟مثل ما نعرف نحن ماذا يريدون منا .« 1 ».. ولكن مشاكل ( ما ) قد تحدث شروخاً أحياناًبسبب سوء فهم لنا ، أوعلينا ..! « 2 »..البعض يرى ذاته كعصا موسى التي قد يهشُّ بها فتحدث اقناعاً بما قد لا يكون مقنعاً ..!« 3 ».. ونسينا أننا أمام مجتمع متغير ،ومع ( السوشال ميديا )يصعب القفز فوق الرؤوس أو التلاعب بالقناعات ..! « 4 ».. ولذلك بعض الإسقاطات غير المنطقية واجهت ردود فعل مجتمعية عنيفة ما كانت لتحدث من قبل ..!« 5 ».. تخيلوافي ظل أزمة الأرزعام 2007 ،اختنق الناس في غذائهم الأول ، تطلعوا إلى حلول وزيرهم، ليصدمهم : بألّا يأكلوا الارز ،والبحث عن بدائل أخرى ..!« 6 »..وفي الإسكان ..هذا الاحتراق المتواصل ..بحث الكل عن فك رموزالمعادلة الصعبة ..تغيرت كراسي وحقائب وملفات ،والمشكلة كماهي ..أخيراً وجد الوزير الحل : أزمة السكن هي «أزمة فكر «و أن الحلول ليست في بيت أو مسكن أو أرض فقط «..!« 7 »..وعندما رفعت المياه تسعيرة فواتيرهابطرق غريبة جداً ،ضج الناس وبالذات البسطاء،أسعار لاتطاق ..سألوا الأسباب والحلول ووجدها الوزير : «إن جهاز السيفون هو المستهلك الأول للماء » !« 8 ».. وفي الصحة شرخ آخر.. طالبوا بخدمة ،فردَّ رجلها الأول بشئ من الاستعلاء بدلاً من الاستيعاب :«الوزير ليس شمساً شارقة».« 9 »..أخيراً جلس الوزراء الثلاثة على طاولة الثامنةقال الناس : أألان ..؟لكن أن تأتي متأخراً خير من ألَّا تأتي ..قال الأول :(كانت المملكة ستفلس بعد 3 سنوات لولا إلغاء البدلات)وضع الناس أيديهم على أفواههم« فال الله ولافالك »وتساءلوا عن مصداقية هذه السوداوية لأحد كيانات الاقتصاد العالمي ..؟وصدمهم الثاني :(إنتاجية الموظف السعودي العامل بالقطاع الحكومي هي ساعة واحدة فقط في اليوم.) ..!وتساءل الناس ثانية - على الأقل - عنالمعلمين والأطباء والأمنيين بل والمرابطين ..؟« 10 »..ياوزراءنا الأكارم ..نقدِّر جهودكم من أجلناومن أجل الوطن ، ونعرف حجم الضغوطات وظروف المرحلة .. وكلنا في ذات الخندق..لكن ما نطلبه من البعض شئ بسيط جداً :ألا يعاملنا أحد بهذا التسطيح ..قليلاً من الاحترام لعقولنا ، لوعينا ..وليُسعدْ النطق إن لم يُسعد الحال ..!!

أخبار ذات صلة

مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
هيكل التمويل والنجاح
;
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!
مِن أفكارِ «فرويد»
;
الشباب.. عند مفترق الطرق
مرضى غيَّروا مجرى التاريخ!
قاتل الخلايا وكاتم الأنفاس.. ليس مجرمًا!!
النقل.. وإكمال الطرق!
;
شوارع من دون (حُفر).!
يا أمان العالم من جينات يهود!!
معالي الوزير يستمع لنا
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت