جننونا!!

بدأت الكثير من مراكز التسوق الكبرى لدينا بالتخفيضات السنوية التي تكون مع قرب انتهاء العام الميلادي دائمًا ومع هذه العروض والتخفيضات التي تجاوزت العقول في بعضها بأسعار خيالية وغير مألوفة جعلت من الكثيرين يتصارعون للوصول اليها بشكل كبير ومثير بل تعدى ذلك بكثير في مظاهر انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأحد المتاجر وهو يفتح أبوابه والناس تتسابق للدخول من تحت الأبواب قبل أن يكتمل فتحها وتتدافع للحصول على السلع قبل الآخرين بالثمن البخس التي تعرض به من وجهة نظر المشتري.حقيقة هناك عدة أسئلة جعلتني محتارًا واتمنى المساعدة في الإجابة عليها من الجميع:* هل فعلًا هذه التخفيضات حقيقية؟ * أم هي أسعار تصفية حقيقية؟ * أم هي الأسعار الحقيقية لهذه السلع قبل الإعلان عن التخفيضات أصلًا؟ وكيف نتأكد من ذلك؟* هل نحن فعلًا في حاجة ملحة لهذه السلع؟ * أم نحن وقعنا تحت فريسة للسعر دون الحاجة الحقيقية للسلع؟* هل لاحظت أن بعضًا من السلع الاستهلاكية تواريخ انتهائها قريب جدًا؟* هل تستطيع الاستفادة منها قبل تاريخ انتهاء صلاحيتها؟* هل تعرف بأن اللجان المشتركة مع وزارة التجارة كشفت عن عمليات تزوير لتواريخ انتهاء الصلاحيات لعديد من المنتجات؟* هل يهمك أن تتأكد من ذلك؟* هل تشتري دائمًا ما تحتاج؟ * أم تشتري حسب تفاوت الأسعار؟* ما هو شعورك وأنت تتزاحم وتتصارع في الحصول على سلعة معينة؟* هل فعلا يستحق هذا المنتج هذا الصراع للحصول عليه؟* بالنسبة للمنتجات الاستهلاكية ماذا بشأنها الشهر المقبل؟* أم ستنتظر حتى موعد التخفيضات المقبلة؟* هل ترى طريقة الشراء بهذا الشكل مظهر حضاري؟* اتمنى من وزارة التجارة أن تساعدنا في الإجابة على بعض هذه الأسئلة والتوضيح لنا كما تعودنا منهم؟أخيرًا صحيح أنهم جننونا بالأسعار ولكننا نحن جنناهم باستخدام عقولنا في الشراء ولكن ليس جميعنا!!#الإخلاص_بالعمل

أخبار ذات صلة

مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
هيكل التمويل والنجاح
;
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!
مِن أفكارِ «فرويد»
;
الشباب.. عند مفترق الطرق
مرضى غيَّروا مجرى التاريخ!
قاتل الخلايا وكاتم الأنفاس.. ليس مجرمًا!!
النقل.. وإكمال الطرق!
;
شوارع من دون (حُفر).!
يا أمان العالم من جينات يهود!!
معالي الوزير يستمع لنا
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت