إِرادة.. يلا سوا

إِرادة.. يلا سوا
اليوم موعدنا الأسبوعي، لتسليط الضوء على (التَّطَوّع) ومؤسَّساته الخيريَّة، لما أنَّ هذا القطاع مهمٌّ جدًّا في التنمية، وأحد روافدها الغَنِيَّة بالعطاء. ومن العناوين في هذا الأسبوع: (إِرَادَة)الصديقُ والزميلُ الإعلاميُّ (الدكتور عمَّار بوقس) مِثَالٌ حَيٌّ لإرادة الإنسان، وقدرته على النجاح في الدِّراسة والعمل، وقبلهما الحياة، متجاوزًا ما قدَّره الله عليه من إعاقة، (الدكتور بوقَس) لم يكتفِ بالنجاح الشخصيِّ، بل واصل عطاءاته في خدمة مجتمعه، حيث أطلق مؤخراً جمعيَّة (إرادة) التي تُعْنَى بالبحث عن الموهوبين والموهوبات من المعاقين (ذوي الاحتياجات الخاصَّة)، وتقديم الرعاية لهم (ماديًّا، ومعنويًّا)، والعمل على إتاحة فُرَص تدريبيَّة، ووظيفيَّة لهم؛ ليصبحوا نماذجَ مضيئةً في وطنهم؛ مبادرةٌ رائعةٌ تستحقُّ الشكرَ، والمساندةَ من القطاعين الحكومي والخاص.(يَلا سَوا)فريق (يلا سَوا) التطوّعي في جامعة الطائف، نَفَّذ في شطر الطالبات حملة (كُن عَيْنًا لِغَيْرِكَ)، التي تهدف إلى كتابةِ المناهج الدراسيَّة، وتحويلها إلى (لغة برايل)؛ لمساعدة المكفوفات، وكذا رسمها بخط كبير لضعيفات البصر، وتلك الحملة تأتي ضمن مبادرات الفريق المتنوِّعة للوقوف مع ذوي الاحتياجات الخاصَّة، تجربة رائعة ورائدة، لعلَّها تتكرَّر في مختلف المؤسَّسات التعليميَّة.(أرقامٌ ضعيفةٌ)بحسب وزارة العمل والشؤون الاجتماعيَّة، تُؤسَّسُ في المملكة (50 جمعيَّة تطوعيَّة سنويًّا)، على أن يَصِلَ عددها إلى الـ(200) عند العام 2020م، وهناك دراسة حديثة نشرتها جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنيَّة، أشارت إلى أنَّ إسهام طلاب جامعاتنا في العمل التطوّعي لا يتجاوز (1,63%)؛ تلك الأرقام ضعيفةٌ جدًّا، ويمكن أن تتضاعف بصورة كبيرة، إذا تَمَّ وضع برامج لنشر ثقافة التطوّع، لاسيَّما والمجتمع السعودي محبٌّ جدًّا للخير.

أخبار ذات صلة

مواردنا المائية.. وحتمية الإدارة المستدامة
السلع المقلدة.. خطر داهم يُهدد سلامتنا
فريقك!!
هيكل التمويل والنجاح
;
كُن واضحاً في ظهورك
داكــــــا
عندما شعرتُ أنَّني Homless..!!
مِن أفكارِ «فرويد»
;
الشباب.. عند مفترق الطرق
مرضى غيَّروا مجرى التاريخ!
قاتل الخلايا وكاتم الأنفاس.. ليس مجرمًا!!
النقل.. وإكمال الطرق!
;
شوارع من دون (حُفر).!
يا أمان العالم من جينات يهود!!
معالي الوزير يستمع لنا
برامج العُلا.. تتحدَّى الوقت