الطريق لحل معاناة البحث عن عمل

• خطوة جيدة من الهيئة العامة للإحصاء ممثلة برئيسها د . فهد التخيفي في إعلان نتائج مسح واقع القوى العاملة في المملكة الذي أظهر أن معدل البطالة للسعوديين بلغ 12.3% بارتفاع بسيط مقارنة بالربع الثالث من عام 2016 الذي كان 12.1%، ومعدل البطالة لإجمالي السكان (سعوديين وغير سعوديين) 5.6% بانخفاض طفيف مقارنة بمعدل البطالة للربع الثالث من عام 2016.

الملفت رقم عدد السعوديين الباحثين عن عمل والذي وصل إلى 917.563 ، وعدد الإناث منهم 739.990، والذكور ما يقارب 177.573 .


• كل ذلك يشكل قوة دفع للبحث عن الحلول ومحاولة خفض الرقم قدر الإمكان لأن زيادة الرقم تؤثر سلباً على الوطن في مجالات متعددة وتفتح الأبواب لقضايا كثيرة ، الحل ليس مستحيلاً من خلال الوضوح والشفافية والاعتراف بالمشكلة .

العالم العربي يعاني من مشكلة بأنه على سبيل المثال لا يعلن قياساً للبطالة سواء أسبوعية أو شهرية أو حتى سنوية واذا وجدت تبقى حبيسة الأدراج ..الصمت أفضل ! وهو يدخل القضايا في مشاكل تتورم يصعب حلها .


• الملاحظ أن إعلان د . فهد التخيفي خرج عن ذاك السياق وأعلن معدل البطالة للسعوديين ولم يقف عند هذا الحد بل كشف النسبة وأنها مرتفعة مقارنة بالربع الثالث من عام 2016 ،وهو ما يعطي مؤشراً جيداً للحرص على وضع الحل ..

من الضروري التنسيق العملي للخروج بنتائج ايجابية لا الاكتفاء بالإعلان ثم يذهب في دوامة الروتين والدراسات والمحصلة النهائية الحفظ ، لكن قد لا يحدث ذلك حسب المتغيرات وينتج تطور إيجابي للصالح العام .

• نشرة نتائج مسح القوى العاملة، (نشرة سوق العمل) التي تصدرها الهيئة كل ربع سنة يعد تطوراً كبيراً وهي التي تتضمن للمرة الأولى نتائج مسح القوى العاملة، وبيانات سوق العمل من واقع السجلات الإدارية لدى الجهات ذات العلاقة يضاف الى نشاطها الملحوظ وانفتاحها الواضح على الرأي العام من خلال الإعلام وغيره من وسائل التواصل مما يدل على الوعي بأهميته وتأثيرة .

يقظة :

• الشفافية والاعتراف بأن هناك من يحمل شهادات عليا وجامعية لا زالوا ينتظرون الحصول على وظيفة في القطاعين العام والخاص منذ سنوات طويلة وصلت الى ما يقارب العشر سنوات . البعض وافق على العمل بأقل من شهادته التي تعب وسهر من أجلها أي أن من يحمل الماجستير قبِل أن يعمل بأقل منها ومن لديه البكالوريس عمل بالثانوية ، ربما يتم انهاء المشكلة الصعبة وغير المتكافئة .

أخبار ذات صلة

عندما تُخطئ.. لن تنفعك نواياك الطيبة
أمين كشميري.. الرَّجلُ المهذَّبُ
الأمن.. والفقر.. والفساد..!!
السيناتور وغزَّة.. والولد الصَّغير!!
;
عضوية فلسطين في هيئة الأمم.. أحقية قانونية
الحركة المرورية.. وأهل المدينة!!
الأعرابُ.. وردُّ الجوابِ..!
هل التجنيد العسكري هو الحل؟
;
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
;
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!