ثقافة المعلم ومهارات الطالب

• دائماً ما يتهم التعليم بكل مكوناته بأنه تلقين حتى وصل التكرار الى درجة الملل ، البعض لا يعرف التفاؤل طريقه إليه ليس أمامه إلا التشاؤل ، كل شئ عنده أسود ، من الصعوبة أن يقتنع بوجود اللون الأبيض ولا أي بارقة أمل ولا يقدم الحلول ،مهمته الرفض ، الغريب مطالبته بقضية معينة وعندما تنتهي بحلول يرفضها ، يضع الحواجز أمامها رغم أنه كان يطالب بها ، مثال : حين كانت الاجازة الأسبوعية الخميس والجمعة يطالب بالإجازة الجمعة والسبت ،أصبحت كما كان يتمنى ،عاد يردد ياليتها تكون الخميس والجمعة !

• الزمن يتغير لا بد أن أسلوب التعليم يتطور لكن قد لا يعجب أمثاله إجازة الجمعة والسبت حتى لو جاء كما يريد يعود لدوَّامته التي لا تعجبه في أي حال .


د. أحمد العيسى وزير التعليم أعلن مؤخرا أن الفترة القريبة القادمة ستشهد الإعلان عن العديد من البرامج والخطط التي تهدف لتحسين مهارات التفكير لدى الطلاب و أهمية تغيير ثقافة المعلمين ونمط العمل الذي يتبعونه في العملية التعليمية، وتطوير علاقتهم بالطالب .

خطوة متقدمة من وزارة التعليم المهم أن لا يكون لمن لا يعجبهم شئ تأثير مستقبلي على تحسين مهارات التفكير لدى الطلاب مع أنهم كان بعضهم يطالب بذلك إضافة الى خطوة مهمة أخرى وهي تغيير ثقافة المعلمين وتطوير علاقتهم بالطالب ،تلك العلاقة من الركائز الأساسية في العملية التعليمية وحلقة مترابطة تكمل بعضها البعض .


قد يطرح سؤال : لماذا كان مدير المدرسة والمعلم قبل سنوات طويلة ماضية يختلف عن الحالي من حيث العطاء والهيبة ،هل كان التعليم في السابق أقوى من الحالي أو ماذا حدث ؟

الإجابة لعلها تتوفر لدى أصحاب الشأن سواء في الوزارة أو من التربويين وأولياء الأمور الذين عاشوا بين مرحلتين الماضية والحالية والفرق بينهما وكيف كانت العلاقة مع المدرسة والمدير والمعلم وهو ما ينطبق أيضاً على الطالبة والمديرة والمعلمة ؟

• يقظة :

توجُّه وزير التعليم د. أحمد العيسى ممتاز لكن الأهم هل تم تطوير المعلم من خلال دورات تدريبية مقننة وقياس أثرها بالميدان ،هل المناهج الحالية تساعد على ذلك ،هل البيئة التعليمية معينة على التطوير وجذب الطالب للتعليم وحبه للمدرسة ؟

هذا جانب أما الجانب الآخر بين تعليم الماضي والحاضر هو الجدية للتعليم والأنظمة واللوائح أقوى من الآن ونقطة مهمة وهي المجتمع ،فالاباء كانوا مع الإدارة والمعلم ،أيضاً المعلم سابقاً كان لدية ثقافة عالية أما حالياً الآباء يساهمون بدون أن يعلموا بمساعدة الأبناء على التساهل ويعتقدون أن أبناءهم بممارساتهم على «الأيباد والأيفون « أذكياء وينسون الحوار والكتابة والقراءة حتى المجتمع اختلف نهائياً لقد كان سابقاً مربياً !!

د. عبدالوهاب الخليوي

أخبار ذات صلة

عندما تُخطئ.. لن تنفعك نواياك الطيبة
أمين كشميري.. الرَّجلُ المهذَّبُ
الأمن.. والفقر.. والفساد..!!
السيناتور وغزَّة.. والولد الصَّغير!!
;
عضوية فلسطين في هيئة الأمم.. أحقية قانونية
الحركة المرورية.. وأهل المدينة!!
الأعرابُ.. وردُّ الجوابِ..!
هل التجنيد العسكري هو الحل؟
;
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
;
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!