صراصير الليل في جدة..!!

كل أهل القرى والأرياف يعرفون «صراصير الليل»، وكوني عشت في فرسان طفولتي وأذكرها كيف كانت تأتي وخاصة في مواسم الأمطار لتمنح صمت الليل وهدوءه صوتاً يصل حد الإزعاج أحياناً لكنها لم تكن بهذه الكثرة أبداً واسمها في اللغة «صرار الليل» أو «جدجد» وماعلينا من كل الأسماء والصفات!! لأن المهم اليوم هو غزوها مدينة جدة والتي باتت تعيش ليلاً مزعجاً والخوف من تكاثرها هو خوف كل سكان جدة الذين يسألون أمانتها وأمينها عن الرش وسيارات الرش التي غابت من قديم حتى كدت أظن أنها انقرضت!!.

مشكلة هذه الصراصير هي في قدرتها على التكاثر السريع ونقل مجموعة من الأمراض والأوبئة الخطيرة مثل «الزحار» و«التهاب المعدة والأمعاء» و«التيفوئيد» إضافة إلى «الأكزيما» و«الربو».... الخ، هذا غير إتلافها للأخشاب في المنازل والمؤسسات والمحلات التجارية التي تختبئ فيها، وهنا تكون الحرب عليها في مكافحتها والتخلص منها هي مهمة وطنية!.


(خاتمة الهمزة)... يا معالي الأمين قل لي يا رعاك الله أين هي فرق المكافحة وسيارات الرش عن أحياء جدة ؟!.. فقط أنتظر الإجابة... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

عندما تُخطئ.. لن تنفعك نواياك الطيبة
أمين كشميري.. الرَّجلُ المهذَّبُ
الأمن.. والفقر.. والفساد..!!
السيناتور وغزَّة.. والولد الصَّغير!!
;
عضوية فلسطين في هيئة الأمم.. أحقية قانونية
الحركة المرورية.. وأهل المدينة!!
الأعرابُ.. وردُّ الجوابِ..!
هل التجنيد العسكري هو الحل؟
;
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
;
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!